دي مستورا : سكان إدلب مدنيون. وأردوغان لديه أفكار موضوعية بشأنها

 

رشادالخضر

الأمم المتحدة

نيويورك

 

أكد المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان
دي مستورا، أن 98% من سكان مدينة إدلب مدنيون، مبيناً أن أكثر من ألف امرأة من المدينة طلبن إجراء زيارة لها للتأكد من صحة ذالك ،

وقال دي مستورا في حديثه للمرة الثانية خلال اجتماع لمجلس الأمن، اليوم الجمعة: إن المعضلة الحقيقية التي نواجهها في إدلب حالياً، هي كيفية الفصل بين العناصر الإرهابية المدرجة على قوائم مجلس الأمن، وهم قلة قليلة، وجماعات المعارضة التي يمكن أن نصل معها إلى مقاربات ،

وكشف أن أكثر من ألف امرأة من سكان إدلب وقَّعن على وثيقة، طلبن فيها منه إجراء زيارة إلى المدينة؛ للتأكد من أن سكانها مدنيون.

وجاء في الرسالة، بحسب المبعوث الأممي، أن السيدات ومعهن نحو 3 ملايين نسمة، لا علاقة لهم بالجماعات “الإرهابية .

وتابع: “أقدم لكم اليوم خطة يمكن أن تغير الأمور على الأرض؛ إن السكان لم يغادروا المحافظة، وعلينا أن نطلب من الإرهابيين أن يغادروا القرى والمدن، ومنحهم هدنة لا تتم خلالها عمليات عسكرية”.

ودعا دي مستورا المقاتلين لمغادرة إدلب بعيداً عن القرى والمدن، خلال فترة زمنية، إضافة إلى عدم شن النظام السوري أيَّ عملية عسكرية.

كذلك، أبلغ المبعوث الأممي أعضاء مجلس الأمن الدولي أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تقدم بـ”أفكار موضوعية بشأن إدلب”، موضحاً أنه سيلتقي خلال أسبوع، مسؤولين أتراكاً بشأن تلك المقترحات.

وأوضح أن تركيا تشعر بقلق شديد إزاء وقوع كارثة محتملة في إدلب، مشيراً إلى أن أنقرة لديها نفوذ على الأرض.

وبيَّن أن الروس والإيرانيين يريدون إلحاق الهزيمة بـ”الإرهابيين”.

يشار إلى أن النظام السوري وحلفاءه يحشدون منذ أيام لشن عملية عسكرية على إدلب، وهي آخر محافظة تسيطر عليها المعارضة.

ورغم إعلان إدلب ومحيطها “منطقة خفض توتر” في مايو 2017، بموجب اتفاق أستانة، بين الأطراف الضامنة؛ أنقرة وموسكو وطهران، فإن النظام والقوات الروسية يواصلان قصفها بين الفينة والأخرى.

وحذرت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم، من قرب تنفيذ قوات النظام السوري هجوماً بأسلحة كيماوية في محيط مدينة إدلب.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حذّر الاثنين الماضي، في تغريدة له، رئيس النظام السوري بشار الأسد من “التهوّر وشنّ أي هجوم على محافظة إدلب شمالي البلاد، موضحاً أن “مئات الآلاف من الأشخاص قد يُقتلون، لا تسمحوا بحدوث ذلك ،،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى