باحثون: لا دليل يؤكد أي تأثير للماريجوانا على القلب
أعلن باحثون أميركيون، أنهم أجروا دراسة منهجية لم يتوصلوا من خلالها إلى أدلة كافية تثبت أي تأثير سلبي أو إيجابي للماريجوانا على صحة القلب والأوعية الدموية لدى الإنسان.
وقالت الدكتورة من مركز رايت الطبي في سكرانتون بولاية “بنسلفانيا” وسالوميه كيهاني من جامعة كاليفورنيا، ديفيا رافي لرويترز “الدراسات القليلة التي اقترحت وجود منفعة محتملة كانت قائمة على الملاحظة وعارضتها دراسات أكثر قوة وامتدادا تحدثت عن آثار ضارة محتملة”.
وأضافوا “بعد التغيير الجديد في السياسات فإن من المرجح أن يتعامل الأطباء مع آثار تعاطي الماريجوانا لا سيما بين المرضى في مرحلة منتصف العمر الذين يعانون من أمراض بالفعل. وفي المرحلة الراهنة لدينا القليل من البيانات عن الأضرار المحتملة المتصلة بالتعاطي لكي نخطر الأطباء”.
وحلل الباحثون، بيانات دراسات قائمة على الملاحظة باللغة الإنجليزية لبالغين يتعاطون الماريجوانا بأي شكل، وتفاقمت لديهم عوامل خطر لأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل فرط سكر الدم والسكري وارتفاع مستوى الكوليسترول والدهون بشدة في الدم والسمنة أو العواقب المترتبة على الإصابة بمرض القلب والعدد الإجمالي لحالات الوفاة، ونُشرت جميع هذه الدراسات بين كانون الثاني/يناير عام 1975 أيلول/سبتمبر العام الماضي.
ونشرت الدراسة، في دورية حوليات الطب الباطني الإلكترونية يوم 22 كانون الثاني/يناير وأفادت بأن 13 من هذه الدراسات اختبرت الصلة بين تعاطي الماريجوانا وعوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بينما ركزت 11 منها على النتائج الطبية.
وأظهرت ست دراسات قائمة على الملاحظة استفادة الأيض من تعاطي الماريجوانا، لكن النتائج لا تدعمها دراسات أخرى، وذكر الباحثون أن الأدلة غير كافية على أثر الماريجوانا على مرض السكري، أو ارتفاع مستوى الكوليسترول والدهون في الدم أو الجلطات أو أمراض القلب والأوعية الدموية أو العدد الإجمالي للوفيات.
ويجيز القانون في أميركا للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 21 عاما حيازة ما يصل إلى أوقية من النبات المخدر ونبتتين ناضجتين وما يصل إلى أربع نبتات غير ناضجة اعتبارا من تموز/يوليو القادم، ولا يجيز في التجارة بالنبات المخدر.