النيابة العامة تطالب بسجن روبياليس ودفع تعويض لهيرموسو في قضية القبلة
عين اليمن الحر
طالبت النيابة العامة الإسبانية، الأربعاء، بالسجن لمدة عامين ونصف العام بحق رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم السابق لويس روبياليس في قضية قبلته القسرية اللاعبة جيني هيرموسو في أغسطس الماضي بعد تتويج لاروخا بلقب مونديال السيدات، وهي لفتة أثارت سخطًا في إسبانيا وخارجها.
ويطالب ممثلو النيابة العامة أيضا روبياليس الذي يواجه اتهامات بـ”الاعتداء الجنسي والإكراه”، بدفع 100 ألف يورو (108 آلاف دولار) تعويضا لهيرموسو، حسبما كتبوا في وثيقة قضائية اطلعت عليها وكالة فرانس برس ونشرت قبل المحاكمة في إسبانيا.
وكان المدعي العام الإسباني أمر بفتح تحقيق في مزاعم “اعتداء جنسي” بشأن قضية القبلة القسرية في “وقائع قد تشكل جريمة اعتداء جنسي”، وفقا لما أوضح مكتب المدعي العام في بيان صحفي أُرسل إلى وكالة فرانس برس.
وحث مكتب المدعي العام آنذاك اللاعبة، هيرموسو، التي قام روبياليس بتقبيلها للتواصل مع النيابة العامة “في غضون 15 يوما” لكي “يتم إعلامها بحقوقها كـ “ضحية” و”لتقديم شكوى” إذا لزم الأمر.
وبعدما وضعت الحكومة الإسبانية يدها على القضية، اجتمعت المحكمة الإدارية للرياضة على أن تصدر حكمها أيضا في شكوى السلطة التنفيذية ضد روبياليس، حسب ما أفادت هذه الهيئة.
وأثارت القبلة التي طبعها رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، على شفتي نجمة المنتخب الوطني النسائي، جينيفير هيرموسو، جدلا واسع النطاق، وألقت بظلالها على تتويج “لا روخا” بكأس العالم للسيدات مؤخرا.
واستقال روبياليس على خلفية القضية، رغم أنه أصر على أن القبلة كانت “متبادلة ومبهجة وتوافقية”، وأن هيرموسو قالت “حسنا” عندما سألها إذا كان بإمكانه تقبيلها، مضيفا أنه لم يفعل ذلك من “موقع قوة” استنادا إلى منصبه.
وقالت هيرموسو في وقت لاحق إن القبلة غير المرغوب فيها جعلتها تشعر “بالضعف وكأنها ضحية اعتداء”، ووصفتها في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه “عمل متهور وذكوري وفي غير محله وبدون أي نوع من الموافقة من جهتي”.
فرانس برس -+ الحرة