الأمم المتحدة مستعدّة لإجراء “تقييم أولي لاحتياجات الروهنغيا ،

 

رشادالخضر
الأمم المتحدة
نيويورك

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة
استعدادها لإجراء تقييم أوّلي” لاحتياجات الروهنغيا بإقليم أراكان غربي ميانمار.
يأتي ذلك بموجب اتفاقية تفاهم، جرى توقيعها مطلع يونيو/ حزيران الماضي، بين حكومة ميانمار ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وقال استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن “المفوضية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أكدا استعدادهما للقيام بعمليات تقييم أولية في 23 قرية بإقليم راخين (أراكان)
وأضاف دوغريك، خلال مؤتمر صحفي عقده بني
بمقر الأمم المتحدة بنيويورك ، أن ما تقدم يأتي “عقب توقيع مذكرة التفاهم من قبل الوكالتين وحكومة ميانمار، منذ 3 أشهر”.
وأوضح أن “التقييمات ستكون مجرد خطوة أولية فقط، ومن المتوقع أن يتم توسيع نطاق الوصول للسماح بتقييمات شاملة على نطاق أوسع .
وتابع: “تعتبر التقييمات في القائمة الأولية للقرى جزءًا من خطة عمل أوسع نطاقا قيد المناقشة مع سلطات ميانمار، وذلك منذ يوليو/تموز الماضي”.
واعتبر أنه “من خلال البدء في تقييم الاحتياجات لتحديد وتنفيذ المشاريع ذات الأثر السريع، تأمل المفوضية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي البدء باتخاذ تدابير لبناء الثقة، تهدف إلى إعادة التماسك الاجتماعي مع المجتمعات التي لا تزال في ولاية راخين (أراكان)”.
ومستدركا “بيد أنه ماتزال هناك حاجة ملحة إلى إحراز تقدم كبير في ثلاثة مجالات رئيسية تشملها مذكرة التفاهم، وهي: منح الوصول الفعال في راخين؛ ضمان حرية الحركة لجميع المجتمعات؛ ومعالجة الأسباب الجذرية للأزمة، بما في ذلك إقرار مسار واضح للمواطنة لأولئك المؤهلين”.
ومطلع يونيو الجاري، وقعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مذكرة تفاهم ثلاثية مع حكومة ميانمار تمهد لعودة اللاجئين الروهنغيا إلى ديارهم.
وأطلق جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، منذ 25 أغسطس/آب الماضي، موجة جديدة من الجرائم ضد الروهنغيا، وصفتها الأمم المتحدة وواشنطن بأنها “تطهير عرقي”.
ووفق الأمم المتحدة، فر، منذ التاريخ نفسه، نحو 700 ألف من مسلمي الروهنغيا من ميانمار إلى بنغلادش، 60 بالمئة منهم أطفال، هربا من حملة القمع.
وجراء تلك الجرائم، قتل ما لا يقل عن 9 آلاف شخص من الروهنغيا، بحسب منظمة أطباء بلا حدود الدولية ،،،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى