وطنُُ من البلوى

الشاعر العراقي | وهاب شريف

معَ ما منحتُكَ من حناني …….أحتاج منك إلى ضماني

مع كل غيماتي التي أمطرتُ أحلم بالأمانِ …..عند انسكاب الصبح تشعر قطتي باللازمانِ

هذا لأنك يالذيذي ذقتُ فقدك في هواني….ارعشة النسمات في الاحساس في عطش الثواني

استغفر الله ارتشفتك في الغروب مع الأذانِ …..حزنا شفيفا يانعا مع ” ياحريمة وشكل ثاني

” مع ” ياحريمه نباكت الجلمات من شفة اللسان …..” يا ” شكل ثاني حبك انت ” ولا تفرقك المعاني

في سيرة الصفصاف أنت سحابة من عنفوان …….في قصة الاعشاب انت معانق للسنديان

في محنة الانهار انت الارض تشعر بالمكان ……اني لأشعر انت وحدك وردة ملأت كياني أ

أنَا شاعر من رقة النعناع من قلقي أعاني ….أنا لست حلاقاً احلق في الرؤوس وفي البيان

أنا لا أدق الباب ما جدوى ومن القى عساني …..فلقد وضعت مشاعري منذ الصبا في الاقحوان

وتركت خلفي صولجاناً شاحباً من زعفران …..وأعود ثانية أحبك مثل إلهام اتاني

واقول شكراً يا الهي ماعصيت ولا عصاني …..معَ ما منحْتُكَ من حنانِ ليَدِي تحرّضُكَ اليدانِ

وخطاك تقطعني طريقاً بعد أنْ قطعَتْ لساني… ألأنّني وطنُ الفقيرِ تدوسُ قلبكَ يا أناني ؟

أستنتهي ؟ أنا ما انتهيتُ وعنك زخْمُكَ ما نهاني …..كم أنتَ أنتَ وظالمٌ هذا النشازُ على الكمانِ

كمْ أنْتَ أنتَ وسيّءٌ حظّي وحظُّكَ يبغياني …….أوَ كُلَّما ذُكِرَ العذابُ لأمَّةٍ لا تنسياني ؟

أوَكلّما نَطَقَ القتيل ُ بما يُطيقُ تكذّباني؟ ….. يا حظُّ مُتُّ عليَّ لا أحتاجُ منكَ إلى امتحان ِ

أنا في الممات الآن تخنقني الولادةُ كلّ آنِ ……وطنٌ من البلوى وحظي قرب حظك منكَران

أنَا جثَّةٌ مرميّةٌ وعلى يميني واقفانِ …….وعلى شمالي يأكلان ويشربان

ويشرباني أأنا بلا وطنيَّةٍ لِمَ أنتما تستدْرجاني؟ …..أأنا جبانٌ خائنٌ لمَ في جبيني تحفرانِ؟

نبذة عن الشاعر .

وهاب شريف 1961 العراق النجف بكالوريوس إعلام جامعة بغداد. يكتب جميع الأشكال الشعرية له عشرون مجموعة شعرية مطبوعة مجموعه في ديوان الأعمال الكاملة تجربة الحياة ضم الشعر الحر التفعيلة والنثر العام 1980 ألى2020 وتجربة الفراق ضمت قصائد الشطرين للفترة أعلاه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى