وأن المساجد لله وليست للجباية

 

علي مستور

هذه هي الحقيقة والغاية التي وجدت من أجلها المساجد كدور للعبادة وليس للجباية أو الأتجار بالدين … الا أنه وفي ظل ضعف الرقابة من قبل الجاليات التعاطف الحزبي الذي يلعب دور كبير  على المساجد والقائمين عليها تحولت هذه المساجد إلى أمكان للجباية والأسترزاق تحت مسمى التبرعات هذه التبرعات التي توخذ بغير وجه حق وتذهب إلى غير مستحقيها ولأغراض بعيده كل البعد عن الأغراض التي جمعت من أجلها والتي غالبا ما تجمع كمساعدات أغاثية للمسلمين في مناطق النزاعات والصراعات المسلحة

أستغلال رخيص لوظيفة المسجد وأنحراف به عن الغايه التي وجد من أجلها من قبل القائمين على هذه المسجد الذين يستغلون العاطفة الدينية والتعطف مع المسلمين إلى تجارة مربحة تدر عليهم ألاف الدولارات حتى تحولت المساجد إلى أمكلاك خاصة يقاتلون بكل شراسة من أجل البقاء على أدارتها ليس حبا في الدين ولا رغبه في خدمة بيوت الله وأنما حفاظا على مصالحهم وما يجنوه من أموال من هذه المساجد .. لا رقيب ولا حسيب على هؤلاء ليبقى رواد المساجد عرضة للأبتزاز بأسم الدين وتحت ذريعة دعم فقراء المسلمين وعلى حين غفلة من الجالية التي تغض الطرف عن مثل هذه الممارسات التي تنحرف برسالة المسجد وتجعله ساحة للأتجار..فما هو دور الجالية في نيويورك حول هذه الظاهرة ؟؟ ولماذا لا يتم وضع حد ومحاسبة هؤلاء الذين يستغلون المساجد لأغراض شخصية وحزبية ؟؟ أم أن السكوت يخفي وراءه خفايا وأسرار تبرر هذا الصمت المطبق ؟؟؟ نترك هذه التساؤلات على طاولة رئيس الجالية للرد عليها؟؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى