نادية مراد بعد تصفية البغدادي : وماذا عن الذين اغتصبونا وآلاف الدواعش الذين مازالو يشكلون الخطر متواجدين ؟

رشادالخضر
الامم المتحدة نيويورك

قالت الناجية الإيزيدية نادية مراد الحائزة جائزة نوبل للسلام، إن الكفاح من أجل تحقيق العدالة لضحايا تنظيم “داعش” لا ينتهي بموت البغدادي، وتساءلت: “وماذا عن الذين اغتصبونا؟”

وأضافت في حديثها للصحفيين بالأمم المتحدة، أمس الأربعاء: “ماذا عمن اغتصبونا؟ لقد باعونا ولا تزال لديهم بناتنا. لا يزال لديهم أولادنا، حوالي 300 ألف إيزيدي لا يزالون مفقودين، لا نعرف شيئا عنهم”.

وتابعت “يوجد آلاف العناصر من داعش انضموا للبغدادي ويواصلون ارتكاب ما فعلوه. لذا لم يكن البغدادي وحده. علينا أن ندرك أن هناك آلافا من داعش مثل البغدادي … وهم لا يستسلمون”.

وحازت نادية، الإيزيدية العراقية، جائزة نوبل للسلام لعام 2018 بفضل جهودها في مكافحة استخدام العنف الجنسي كسلاح في الحرب. وكانت هي نفسها قد تعرضت للسبي والاغتصاب على أيدي إرهابيي “داعش” في مدينة الموصل بالعراق عام 2014.

ومنذ 2010 قاد البغدادي هذا التنظيم الإرهابي إلى أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد الماضي أن البغدادي قتل نفسه بتفجير سترة ناسفة كان يرتديها بعد فراره إلى نفق مغلق خلال الغارة التي شنتها قوات أمريكية خاصة بريف محافظة إدلب في شمال غربي سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى