من يدعم الناصرين ؟؟

كتب |سلطان سيف

من يدعم الناصريين،لا احد يدعمهم،حتى معمر القذافي الذي كان مثاله الزعيم الراحل جمال عبد الناصر،لم يدعم الحركة الناصرية،بل اشترط عليهم ان يكونوا اتباع له،وان يتحولوا إلى حركة اللجان الثورية،في اليمن .

تم تصفية قادتهم في الصف الاول والثاني ،بهدف إستئصالهم واجتثاثهم، ليس هناك نظام عربي، قدم لهم اي مساعدة،ورغم كل ما حصل الى جانب تساقط الكثير منهم في شراك الاجهزة الامنية القمعية، فهم اثبتوا انهم رقم صعب لانهم يمثلون ضمير الامة، وضمير الامة مهما نام ولكنه لا يموت.

وكل يوم يزداد حضور الزعيم جمال عبدالناصر في اوساط الشباب الذي ولد بعد ثلث قرن من رحيل الزعيم،هم اسماك في بحرالجماهير، ….وفي عز وهج الناصرية في الستينيات من القرن الماضي، لم يكن هناك مال لشراء الذمم، بل كل عربي شريف كان يرى ان عليه واجبا، ليصطف خلف الزعيم جمال عبدالناصر،…، هذه هي الناصرية :الولاء المطلق للوطن، والتنكر للذات،…..، فذهب الرجعية هو الذي اسال لعاب المتدثرين بالدين، ولا علاقة لهم بفلسطين، وانتشال الملايين من الفقراء المعدمين، من قاع الطين، فهذه هي مهمة الناصريين، الذين حققوا اعظم تجربة تنمية في التاريخ.، في كل من مصر الناصرية، ويمن الحمدي،.. فماذا قدم المتاسلمون المأسونيون، غير الخراب والقتل وسفك الدم وتدمير الاوطان، تسلطوا على السودان، وانقلبوا على اول تجربة ديمقراطية برلمانية في الوطن العربي وافريقيا، وحولوا السودان الغني بالثروات، الى خراب، فنشروا الفقر والامية، لانهم من غير هذين العاملين لا يمكنهم التسلط على الشعوب،….، يقولون انهم مستهدفون، وهم من قام بالانقلاب على تجربة السودان، لحماية ورعاية الًCIA, لان نجاح التجربة الديمقراطية في السودان يهدد مصالح الغرب الصهيوصليبي، وكانت ستكون نقطة انطلاق لباقي الاقطار العربية للحذو حذو السودان، لكن عملاء الـCIA،اجهضوها، قبل ان تولد،…، وبعد ان نهبوا ثروات الشعب اليمني والسوداني، وضعوا منهوباتهم في سلة اردوغان، ونصبوه خليفة للمسلمين، والمادة الثانية من الدستور التركي، ترفض وجود دين للدولة في، تركيا، دينهم التسلط، وهم مع الشيطان حين يضمن لهم السلطان،، والمال ديدنهم، وبه يذلون الفقراء، ويجبروهم على ترديد خزعبلاتهم.،….، الناصريون لا مال لهم، وهم اعداء الشيطان،…، ليس لهم اي سند دولي، فهم اسماك في بحر الجماهير، …، مهما تساقط البعض منهم، لكن التاريخ ينصفهم،…،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى