مقال للرئيس السابق للمجلس السياسي التابع للحوثين يثير جدلآ

 

عين اليمن الحر – سكاي نيوز

اثار رئيس المجلس السياسي السابق لجماعة الحوثي صالح هبره جدلا واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

و نشر هبرة مقالا عبر صفحته الشخصية بفيس بوك جاء فيه:

الحرب الربحية ..
——————–

اثبتت الواقع أن حرب الثمان السنوات بين طرفي الصراع حرب مصالح يديرها تجار حروب لا علاقة لها بمصلحة الوطن او المواطن ؛ وأن الشعارات التي يرفعونها لاتعدو كونها شعارات مخادعة لتزييف وعي الشعب ومخادعته
والدليل
اولا : أنهم لم يقدموا للمواطن اي مصلحة طوال تلك الفترة ولم يرفعوا عنه عبئ من اعباء صعوبة الحياة ؛ بل عملو على استهدافه ومصادرة جميع حقوقه
صادروا حرياته قطعو مرتباته -تقطعوا للمساعدات التي تقدم له اخذوا اتاوات على سواقي الناقلة والعربة والمصنع والكسارة ومقاطع الحجار والجبال ووديان النيسة ؛ توسطت لصاحب ناقلة يحمل من احد الجبال مقابل أن يدفع لهم الخمس فرفضوا الا النصف كنا نشكوا أن علي محسن اخذ تبه في صنعاء اتى هاؤلاء واخذوا جبال اليمن ووديانها
قاسمو اصحاب المصانع والاسواق التجاريه والشعبية تاجروا في قوت المواطن ولقمة عيشه. وجعلوا استيرادها حكرا على اتباعهم ليتحكموا في تسعيرة بيعها بالشكل الذي ينهك المواطن
رفعو الجمارك والضرائب اضاعافا مضاعفة.على ظهر المواطن
استغلوا موسسات الدوله العامة وحولوها مشاريع تجارية تدر عليهم امولا كالكهرباء والمياه والمواصلات والمستشفيات واخرجوها عن خدمتها العامة
استغلوا الغاز المنزلي والبترول واحتكروا استيراده ليتحكموا بسعره ومنعوا حتى المهربين من محافظات اخرى لكي لا يتم ضرب سعر سوقهم السوداء لتكشف سواد قلوبهم وضمائرهم ؛
ولم يقفوا عند هذا الحد في الاستهتار بالمواطن بل عملوا على اخراج المواطنين من مناطقهم. بذريعة الحرب ما ادى لتهجير مئات الآلاف من الأسر. من مناطقهم ومديريات باكملها وبالتالي. تركوهم يتجرعون ويلات النزوح فقد يصل الحال ببعض الأسر أن تسكن خيمة تجمع تلك الخيمة ما بين دورة المياه وغرفة النوم والمطبخ ولم يوفروا لهم ادنى متطلبات الحياة .
باعو ذهب نسوانهم ثم باعوا بنادقهم ثم سياراتهم وختموا ببعض اغراضهم الضرورية ليعيشوا

فلاهم من سمح لهم بالعودة الى مناطقهم ليدبروا حالهم ولاهم من وفر لهم سكنا وما يسد حاجاتهم الضرورية
نفذ صبرهم وتضاعفت معاناتهم. وقادة الصراع يتنقلون في فلل عاجية اولادهم يوزعونهم على المناصب او يدرسون في مدارس خاصه ونسائهم في نعيم مقيم
بالله عليكم هل تنتظرون من قادة هذ حالهم ان يقبلوا بوقف حرب مقابل ان يخسروا هذا كله ؟!

اقطع على اصحابنا انهم لن يقبلوا وهم يجدون من يقاتل دفاعا عن مصالحهم هذه لو يستمر الحرب مئة عام لانهم لم يخسروا شي من استمرار الحرب يقدمون المساكين عند القاء وقودا للحروب ويتقدموهم عند العطاء واخذ الغنيمة
كشفت لنا هذ الحروب اشياء لم نكن نتخيل وقوعها وجعلتنا نعيد قرائة التاريخ من جديد فمعظم التأريخ طلع كذب وكل الحروب حروب

“مصالح باسم الدين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى