معين عبد الملك نشاط ووسط انباء عن تكليف بديل له وبحاح ابرز المرشحين

 

عدن –  صالح علون – عين اليمن الخر – الرصيف

كثف رئيس الوزراء الحالي معين عبدالملك من نشاطه بشكل لافت خلال الأيام الماضية بالتزامن مع تقارير إعلامية عن تكليف شخصية بديلاً عنه.

وزار معين اليوم الاثنين كلاً من وزارتي العدل والخدمة المدنية بالإضافة الى محكمة الاستئناف في عدن ، وخلال إجازة العيد زار الرجل كل من دار الايتام والمسنين في عدن في نشاط غير معهود منه منذ أشهر.

>> للمزيد : رئيس الوزراء يؤكد على ضمان استقلال القضاء ودور الخدمة المدنية في تنفيذ الإصلاحات الإدارية

هذا النشاط يأتي في ظل الحديث عن مشاورات يجريها مجلس القيادة الرئاسي لأحداث تغييرات داخل الحكومة ، وتكليف شخصية بديلة عن معين لرئاسة الحكومة مع تغييرات في بعض الوزارات.

وبرز هذا الحديث بعد كشف نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء السابق خالد بحاح يوم السبت الماضي عن تلقيه اتصال هاتفي من قبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي.

وقال بحاح في تغريدة له على ” تويتر” بان مكالمة العليمي جاءت بغرض “التهنئة بالعيد، والتشاور في الشأن العام، والدعوة للعودة والمساهمة في العمل الوطني، لما فيه مصلحة البلاد”.

في حين أكدت مصادر إعلامية بان العليمي عرض على بحاح توليه منصب رئيس الوزراء بدلاً عن معين ، وهو عرض سبق وان تلقاه الرجل اثناء مشاورات الرياض التي سبقت إعلان المجلس الرئاسي.

ووفق ما نشرته صحيفة “الأيام” نقلاً عن مصادر مقربة من بحاح قولها أن الأخير قبل الفكرة من حيث المبدأ، على أن يتم التشاور بين أعضاء المجلس الرئاسي على إعطائه كافة الصلاحيات من ضمنها اختيار ممثلي الحكومة وفق اشتراطات الكفاءة بعيدًا عن المحاصصة السياسية، أو الولاءات الحزبية.

وأوضح المصادر ذاتها أن بحاح قد يرفض العرض في حال عدم توفر رؤية إصلاح وطنية شاملة من شأنها إعادة تصحيح المؤسسة التنفيذية والقضائية والأمنية خلال المرحلة القادمة، على الرغم من وجود إجماع عام من قبل أعضاء المجلس الرئاسي على شخصية بحاح لتولي مهام الحكومة المرتقبة، إلا أن الموافقة النهائية لم تحسم حتى الأن.

في ذات السياق، كشفت مصادر إعلامية بان ابرز المرشحين لمنصب رئيس الوزراء في حالة رفض بحاح ، هو مستشار الرئيس اليمني السابق الشخصية الاقتصادية عبدالعزيز المفلحي محافظ عدن الأسبق الذي لم يمضي على توليه قيادة المحافظة غير شهر واحد قبل تقديم استقالته منها ، والأخر هو الدكتور يحيى الشعيبي (محافظ عدن الأسبق، سفير اليمن حاليا في ألمانيا)

المصادر أكدت على وجود توجه لدى مجلس القيادة الرئاسي لاحداث تغيير داخل الحكومة وبخاصة في وزارتي الدفاع والداخلية بهدف استكمال تنفيذ اتفاق الرياض وتنفيذ مهمة توحيد التشكيلات الأمنية والعسكرية بالمناطق المحررة.

مضيفة بان ابرز المرشحين لمنصب وزير الداخلية هو اللواء على ناصر لخشع الذي يحظى بدعم من المجلس الانتقالي ، في حين يبرز اسم الفريق صغير بن عزيز مرشحاً لمنصب وزير الدفاع بدلاً عن المقدشي.

ووفق المصادر فان الحديث يدور داخل المجلس الرئاسي على تعيين شخصية جنوبية لمنصب رئيس هيئة الأركان ، وان ابرز المرشحين لهذا المنصب حالياً هو وزير الدفاع الأسبق اللواء هيثم قاسم طاهر.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى