مدينة التربة امام مزاعم تعزيز انتشار الدولة وبسط الامن فيها ..


✍️ عبدالله فرحان

1/ التربة تعد المدينة الوحيدة في تعز التي لم تسيطر عليها مليشيا الحوثي وهو الامر الذي جعل وحدة منظومتها المجتمعية متماسكه ومستقره دون تشظي او انقسام .

2/ مدينة التربة كانت النواة الاولى لاعادة بناء الدولة بتعز ومحطة امداد رئيسي لانطلاق المقاومة ورفدها وتعزيزها

3/ كانت ومازالت مدينة استقرار وحضور مؤسسي بامتياز

4/ طيلة 6 سنوات حروب وشتات كانت ومازالت مدينة التربة بيئة حاضنة للنازحين والمهجرين اليها من مختلف مناطق تعز والمحافظات الاخرى بفعل عوامل الحروب والاضطرابات الامنية التي شهدتها مناطقهم وتحديدا مناطق اوساط مدينة تعز التي عصفت بها حروب الاجتياح الحوثي ومازالت تعصف بها الاشتباكات البينية المتكرره فيما بين المجاميع المسلحة من حين الى آخر ..

5/ مدينة التربة بيئة خصبة لاستقطاب رأس المال وحركة الاستثمار وتمثل الشريان الرئيسي الآمن لامداد مناطق المحافظة بالاحتياجات الاساسية .

6/ عسكريا تعد مدينة التربة في نطاق سيطرة اللواء 35 وحاضنته المجتمعية ورافده البشري .
الامر الذي جعل اللواء 35 حارسها الامين ودرعها الحصين واحد اهم مكوناتها الاساسية ولايمكن لاي منهما الانفصال عن الاخر .

7/ الموقع الجغرافي لمدينة التربة ومزايا مدنية مجتمعاتها جعلتها تمتاز دون غيرها بمزايا الاحتواء والتعايش الايجابي مع مختلف الوافدين اليها وفق قواسم الهوية اليمنية والالتزام بشروط المواطنة المسالمة دون الاضرار بامنها واستقرارها .

8/ مدينة التربة لا تحتاج الى مدخلات عسكرية جديدة من خارج نطاقها العسكري والامني تحت اية مسميات امنية او عسكرية .

ومن خلال تلك المعطيات فان مزاعم وقرارات نشر قوات اضافية وافدة الى مدينة التربة ومحيطها تحت مسميات تعزيز الامن وحضور الدولة فانها دون شك تعد مزاعم غير منطقية وقرارات غير مدروسة وستكون تأثيراتها سلبية ..

.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى