مجلس الأمن يرفض مشروع القرار الروسي الثاني حول نقل المساعدات الانسانية إلى سوريا

رشاد الخضر- الأمم المتحدة نيويورك


رفض مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الروسي الثاني بشأن نقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا من خلال معبر باب الهوى على الحدود مع تركيا.

وكانت موسكو من جهتها، قد عارضت الثلاثاء مشروع قرار تقدمت به كل من ألمانيا وبلجيكا حول آلية إيصال المساعدات إلى سوريا، حيث تفضل موسكو الإبقاء على معبر واحد لأجل ذلك لمدة ستة أشهر بدلا من معبرين ولفترة عام كامل.

ويأتي ذلك بعد أن استخدمت روسيا والصين، خلال اجتماع مجلس الأمن الجمعة، حق الفيتو ضد مشروع قرار جديد تقدمت به ألمانيا وبلجيكا وينص على تمديد عمل معبري باب الهوى وباب السلام لنقل المساعدات إلى سوريا.

ويقضي مشروع القرار الروسي الثاني بتنفيذ عمليات عابرة للحدود لإيصال مساعدات إنسانية إلى منطقة إدلب في سوريا من خلال معبر بابا الهوى على مدار عام واحد.

وأشارت روسيا إلى أن هذا المعبر على حدود تركيا مع سوريا يجري عن طريقه إيصال نحو 85% من حجم المساعدات الإنسانية الإجمالي للجانب السوري.

وشدد مشروع القرار الروسي على أن الآلية العابرة للحدود لنقل المساعدات إلى سوريا تم تشكيلها عام 2014 كإجراء مؤقت.

وجرى حتى الآن نقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا من خلال معبري باب الهوى وباب السلام على الحدود التركية السورية، لكن فترة عمل هذه الآلية تنقضي اليوم.

وأثارت قضية تحديد سبل نقل المساعدات الإنسانية في الفترة المقبلة خلافات في مجلس الأمن، وسبق أن استخدمت روسيا والصين حق الفيتو ضد مشروع القرار الأول الذي أعدته ألمانيا وبلجيكا وينص على تمديد عمل المعبرين لسنة إضافية.

وبعد ذلك طرحت روسيا في مجلس الأمن مشروع قرار يقترح تمديد عمل معبر باب الهوى فقط ولمدة نصف عام، إلا أنه لقي رفضا من قبل بعض الدول الأعضاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى