لم يتبقى سواء عشرون يوماً على حلول شهر رمضان المبارك الذي يحل ضيفاً عزيزياً وكريماً على الأمة الإسلامية مرة كل عام.

 

✍️ محمدعبده سفيان المليك

يحل علينا نحن المسلمين في بلاد اليمن وللعام السابع على التوالي شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار ومازالت نيران الفتنة الملعونة مستعرة والحرب المجنونة دائرة في أنحاء البلاد

.. مازالت أرواح اليمنيين تزهق ودماؤهم الزكية تسفك ومقدرات وطنهم وممتلكاتهم تدمرولابادرة أمل تلوح في الأفق لإطفاء نارالفتنة وإنهاء الحرب وإحلال السلام والأمن والأمان والاستقراروالوئام في ربوع الوطن وعودة النازحين الى بيوتهم ومدنهم وقراهم التي نزحوا منها مجبرين.
ومايزيدفي معانات الشعب اليمني هوالإرتفاع الجنوني والمتصاعد لأسعار المواد التموينية والإستهلاكية بشكل عام والمشتقات النفطية (البترول والديزل والغاز) وخصوصاً مع إقتراب حلول شهر رمضان.
والمستفيدين من إستمرار الحرب وعدم إحلال السلام فقط تجار الحروب والمسؤولين الذين يتقاضون مرتباتهم ومكافأتهم بالدولار وأصحاب المنظمات المحلية والخارجية وتجار المواد التموينية والإستهلاكية والتاجر ين بالعملات – محلات الصرافة- التي أزدهرت تجارتها واتسع نطاقها حتى أنها أصبحت تنافس المحلات التجارية في شوارع المدن الرئيسة والثانوية وحتى في القرى.

اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين ووفقنا لصيام نهاره وقيام ليله على الوجه الأكمل واغفرلنا ماتقدم من ذنوبنا وماتأخر
واشفي مرضانا وأرحم موتانا.
أمين اللهم أمين يارب العالمين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى