كم انت ضعيف أيها المحافظ نبيل

كتبت \ زهرة اللوتس ..

لم أكن اتوقع كمواطنة يمنية من تعز أن يكون محافظها نبيل شمسان والذي لا زال يسمي نفسه رئيساً للسلطة المحلية على هذا القدر من الضعف والخضوع والاستسلام لسلطة الأمر الواقع التي يمثلها حزب الاصلاح ويدير شؤونها حاكمهم العسكري سالم ..وكم هي المواقف التي اظهر فيها نبيل شمسان ضعفه وخضوعه لكل أعمال البلطجة والنهب والفساد والارهاب التي تمارسها مجاميع حزب سالم من مدنيين وعسكريين ضد أبناء تعز وممتلكاتهم الخاصة والعامة على مرأى ومسمع من الجميع ودون خوف أو خجل. فساد ونهب وقتل وترويع وارهاب للمواطنين تجاوز كل الحدود بينما محافظنا الهمام الذي يدر تعز من العاصمة المصرية قد أثر الصمت حافظاً على مغانم المنصب قبل أي شيء أخر وفقاً لقاعدة ( سمونا محافظ واعملوا ما شئتم ) . ومن عجائب نبيل شمسان ذلك التوجيه الذي أصدره بتاريخ ( 22|1| 2020م وحمل رقم 116 )..والذي تضمن التوجيه لمدير مكتب الاوقاف بتعز (خالد البركاني ) بإلغاء عقد تأجير أرضية مزرعة عصيفرة التابعة للبحوث الزراعية والمملوكة للدولة والبالغ مساحتها (1582 قصبة ) وايقاف كافة الاجراءات في هذا الجانب وكذلك تكليف الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بمراجعة جميع العقود التي حررها مكتب الأوقاف والارشاد ..كما وجه قائد المحور ومدير عام الشرطة بتوفير الحماية اللازمة للأرضية ومنع أي استحداثات عليها وعلى باقي أرضية مزرعة عصيفرة بشكل عام . لكن توجيه المحافظ لم يتضمن ايقاف البركاني عن العمل واحالته لنيابة الأموال العامة وهو الذي قام بتأجير المزرعة لشخص يسمى ( محمد مهيوب العطاء ) من أجل بناء جامعة خاصة عليها وهذا الأخير يعمل قائداً لشرطة النجدة بتعز والذي لم يشر له توجيه المحافظ لا من قريب ولا من بعيد … ولا نستبعد أن يكون تكليف المحافظ لمحور تعز الشريك الاساسي في البسط والنهب للأراضي كما يعرف الجميع حماية للمستأجر حتى يقوم ببناء الجامعة تحت حماية الجيش أكثر منه حماية لأرضية المزرعة . قضايا فساد وافساد واختطاف ونهب لا حصر لها غير إننا لم نسمع عن احالة قاتل أو فاسد إلى القضاء والحكم علية ..فماذا بقي لنبيل شمسان غير ما يدر عليه المنصب من أموال ؟ لو لم يكن نبيل شمسان ضعيفاً لكان التوجيه تضمن إقالة مدير الأوقاف وقائد النجدة واحالتهم إلى النيابة بتهمة استغلال وظائفهم الرسمية للسطو ونهب الممتلكات العامة والخاصة .. ولو لم يكن نبيل شمسان مسيراً لا مخيراً لم أكلت أموال الايتام المقدمة من الكويت ..ولم تم البناء في الشوارع الرسمية والمسفلته كما حصل في الشارع المسبح أمام منزل العميد صادق سرحان ..ولو لم يكن نبيل شمسان مجرد اسم لما استأسد سالم ومليشياته وعاثوا في تعز الفساد ولو لم يكن نبيل شمسان ارتضى لنفسه هذا الوضع المهين لكان وضع تعز أفضل بكثير مما هي عليه الأن . فهل بعد كل هذا يستحق نبيل شمسان أن نسميه محافظ تعز ؟ وهل يقبل هو على نفسه أن يبقى دمية بيد حزب الاصلاح ؟ وان تبقى تعز ومواطنيها فيدا مستباحاً للفاسدين من حزب الاصلاح ومليشياته؟ ولكن ماذا عسانا أن نقول ..إن من يهن الهوان عليه ..ما بجرح بميت إيلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى