قنديل للميادين: تصريحات جنبلاط وجعجع تأتي بعد اتصالات سياسية توجتها زيارة ماكرون


متابعات- عين اليمن الحر


رئيس تحرير جريدة “البناء” ناصر قنديل يؤكد للميادين أن الوضع السياسي اليوم في لبنان مختلف “ولا يسمح بتحقيق دولي”، ورئيس تحرير صحيفة “رأي اليوم” عبد الباري عطوان يقول للميادين إن “لبنان أمام مفترق خطير فعلاً”.

سأل رئيس تحرير جريدة “البناء” ناصر قنديل، “هل من محكمة في العالم تؤجل قراراً لأنها تريد له مناخاً مناسباً؟”.

وخلال لقائه مع الميادين، أكد قنديل أن “هناك محاولات غبية لإغراء المقاومة بأثمان من أجل إخراجها من معادلة الصراع مع الاحتلال”، قائلاً إن “محور المقاومة وكل الخط الاستقلالي الذي يرفض الوصاية لن يقبل بأي تحقيق دولي”.

ورأى أنه “لولا موافقة المقاومة في 2005 على تحقيق دولي لما كان هناك تحقيق دولي لكن الانقلاب كان في المحكمة”. وبحسب قنديل، فإن “الوضع السياسي اليوم مختلف ولا يسمح بتحقيق دولي بعد تجربة التحقيق الدولي الخاص باغتيال الرئيس رفيق الحريري”.

وفي السياق، قال هم يدركون أن نزع سلاح المقاومة ليس فوق قدرة “إسرائيل” فقط بل أيضاً الناتو وأميركا مجتمعين.

وتابع: “لأنهم يدركون عدم القدرة على نزع السلاح لجأوا إلى الضغط والحصار الاقتصادي”، مؤكداً أن “تصريحات جنبلاط وجعجع تأتي بعد اتصالات سياسية توجتها زيارة ماكرون والهدف منها تطويق المقاومة”.

من جهته، قال رئيس تحرير صحيفة “رأي اليوم” عبد الباري عطوان للميادين، إنه “ليس من الصدفة خروج قنوات تلفزيونية لتحمل حزب الله المسؤولية” بعد انفجار مرفأ بيروت.

ولفت عطوان إلى أن “ما يجري هو حملة منسقة الهدف منها ضرب المقاومة”، مشيراً إلى أنهم “أجلوا قرار المحكمة لأنهم يريدون خلق فتنة بين اللبنانيين وصدامات أكبر”.

وشدد عطوان على أن “لبنان أمام مفترق خطير فعلاً، وهذه الحادثة غير عفوية هدفها نزع سلاح المقاومة وهذا لن يتحقق”.

إلى ذلك، رأى أن “عدم اعتراف البعض بالحكومة الحالية لأنها حكومة وطنية يريدون تجاوزها من خلال تحقيق دولي”، مشيراً إلى أن “هناك محاولات لتهيئة الأرضية والمناخ لحرب أهلية على المقاومة”.

وقال “يريدون وضع لبنان تحت الوصاية لأن هناك طابوراً خامساً لا يعترف بالحكومة”، موضحاً أن “المشكلة ليست في النظام اللبناني إنما سوء استخدام هذا النظام والتدخلات فيه”.

كما شدد عطوان على أنه” يجب معاقبة المحرّضين على المقاومة الذين لا يريدون استقراراً للبنان”.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى