*في إطار الدولة الإتحادية*

 

* أ / مطيع سعيدسعيدالمخلافي*

 

*بالرغم من الظروف الصعبه التي يمر بها الوطن والشعب اليمني الا أن مشروع الاقاليم والدولة الاتحادية مازال شغلنا الشاغل فكثير مانسمع في* *تصريحات بعض قيادات الشرعيه عن أي حلول او أي تسويات أن تكون في أطار الدولة الاتحادية*

*أولاً :الوقت ليس* *مناسباً للاختلاف على نظام الحكم خاصة ونحن في مرحلة حرب وهذا الموضوع سيحسمه الشعب اليمني* *بالاستفتاء علي الدستور فالشعب اليمني هو صاحب* *القرار الاول والاخير*
*ثانيا:ً الدولة* *الاتحادية هي الدولة التي تاتي كمرحلة أولى وسابقة للدولة الموحدة* *والإندماجيه ونحن* *قد تعدينا هذه المرحلة الي مرحلة الوحده الواحده* *ونظام الحكم المحلي واسع* *الصلاحيات والعودة الي مرحلة* *ادنى يعني التراجع تدريجياً الي الخلف إلى أن نصل الي* *المربع الاول وهو الانفصال*

*ثالثاً :السبب* *الرئيسي لموضوع الاقاليم والدولة الاتحادية هو القضية الجنوبية والقضية الجنوبيه قد تم تسديد كل مبررات قيامها واصبح إخواننا في المحافظات الجنوبية* *مسيطرون علي السلطة والثروة وعلي كل مفاصل الدولة المدنية والعسكرية والقضائية* *والاقتصادية واذا كنا نبحث عن عدالة فعلينا معالجة مشكلة القضية الشمالية*
*هذا بالاضافه الي أن نظام الاقاليم يؤدي الي تفتيت الوحدة الوطنية* *خاصة إذا ماقويت سلطات الاقاليم علي حساب السلطات* *الاتحاديه*
*كما أنه يحتاج الي* *نفقات مالية كبيره لانه يقوم علي أساس تعدد السلطات العامه وازدواجها فعدد سته أقاليم وست حكومات وسته برلمانات وست جهات إدارية وكل هذه النفقات سيتحملها المواطن اليمني*
*كما أنه يتسبب في زيادة عدم الاستقرار السياسي* *والاقتصادي ويزيد من حالة الانقسام* *في الشارع اليمني*
*هذا من جهة ومن* *جهة أخرى فان مؤتمر الإختلاف في* *موفنبيك قد اعتمد مشروع الاقاليم باليمن علي أساس تشطيري اقليمين جنوبين وثلاثه* *اقاليم شمالية*
*ختاماً فإن الوحدة* *الوطنية التي* *تحققت في ال22* *من مايو 1990م* *والتي تعتبر الانجاز الأهم والاكبر للشعب اليمني وللامة العربية والاسلاميه خاصة أنها أتت في* *زمن المؤامرات والانقسامات ومسالة العودة بها الي الوراء عاراً في تاريخ كل اليمنين ولعنة علي كل من سيسهم في تجزئتها وتشتيتها وأقلمتها وتقسيمها*

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى