غزوان المخلافي يعود للواجهة.. مقتل مدني وإصابة آخرين في اشتباكات مسلحة وسط مدينة تعز

 

تعز – عين اليمن الحر

قتل مدني، وأصيب اثنين آخرين، اليوم الجمعة، جراء اشتباكات اندلعت بين عصابتين مسلحتين وسط مدينة تعز.

وأفاد “الشا رع” مصدر أمني، أن غزوان المخلافي وعصابته اشتبكوا، قبل ظهر اليوم، في حارة 7 يوليو، بالقرب من حي التوحيد في عصيفرة، مع شخص يدعى محمد الجعشني، والأخير جندي في اللواء 170 دفاع جوي.
وأضاف المصدر، أن الاشتباكات دارت في شوارع حي 7 يوليو المكتض بالمواطنين والباعة، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة اثنين آخرين أحدهما يعمل بائعا للثلج وآخر بائع آيسكريم. كما أصيب أحد أقرباء الجعشني برصاصة في الرقبة.
وذكر المصدر، أن الاشتباكات أسفرت أيضا عن سقوط العديد من الجرحى من الطرفين، واحتراق الطقم العسكري التابع لغزوان المخلافي. لونه أبيض.
كما أشار إلى، أن المسلحين التابعين للجعشني أجبروا عصابة المخلافي على الفرار من حي 7 يوليو إلى حي الروضة.
وقالت مصادر محلية متطابقة، إن غزوان المخلافي وعصابته، حاصروا، بعد ظهر اليوم، منزل الجعشني، الكائن في حي الروضة. وسط سماع دعوات استغاثة من النساء المحاصرات داخل المنزل، دون أن تحرك الجهات الأمنية ساكنا.
وذكر مصدر طبي، أن مسعفين أوصلوا أحد ضحايا الاشتباكات إلى طوارئ هيئة مستشفى الثورة، قبل ظهر اليوم، لكنه كان قد فارق الحياة.
وأكد المصدر، أن بعض جرحى الاشتباكات جرى إسعافهم إلى مستشفى الصفوة ومستشفى الروضة.
وبحسب  مصدر آخر، قال  ، أن المخلافي وعصابته اختطفوا سيارة محملة بـ “القات” في العاشرة صباحا واقتادوها إلى حي الروضة

بعد رفض صاحبها دفع جبايات.
وأوضح المصدر، أن مسؤول الضرائب في المحافظة اصطحب قيادي عسكري يدعى همام مرعي إلى مكان احتجاز السيارة كوسيط. والذي أجبر بدوره مورد القات على دفع مبلغ مالي كبير لغزوان المخلافي قبل تسليمه السيارة وسائقها.
وعاد غزوان للواجهة مجددا، بعد أشهر عدة من تسليم نفسه للأجهزة الأمنية واحتجازه في السجن المركزي. قبل إطلاق سراحه مؤخرا دون محاكمته على التهم المنسوبة له كونه أحد المطلوبين للجهات الأمنية في المحافظة.
ونشر ناشطون مؤخرا صورا لغزوان المخلافي وهو مرتديا الزي العسكري، أثناء مشاركته في العرض العسكري الذي أقامه محور تعز بمناسبة الذكرى الـ 60 لثورة 26 سبتمبر.
وسبق لغزوان المخلافي وعصابته أن خاض مواجهات عنيفة ضد اللجنة الأمنية في المحافظة. نجم عنها قتلى وجرحى من الطرفين وإحراق الطقم التابع له.
وعلمت “الشارع” من مصادر مطلعة، أن الجهات الأمنية والعسكرية في تعز دفعت تعويضا لغزوان المخلافي في أعقاب مقاومته للسلطات الأمنية.
وطالب ناشطون في مدينة تعز، مجلس القيادة الرئاسي، بضرورة تصحيح الاختلالات في المؤسسات العسكرية والأمنية والقضائية، وجوانب القصور لدى السلطة المحلية في مينة تعز. واتخاذ قرارات جادة وحاسمة تجاه ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى