عن حروب الانهاك والتدمير

 

✍️ عائض الصيادي

 

الحرب في اليمن التي انتهاء عامها السادس وولجت عامها السابع منذ اندلاعها بين (الاخوة الاعداء) هي من حروب الانهاك والتدمير الذاتي(العبثيةالإجرامية الخاسرة) وحرب الانهاك الذاتي :
#لانصر فيها لطرف من اطرافها ,وغيرمسموح الحسم العسكري السريع او”انهائها ”
#والمسموح به هو هزيمة كل اطرافها .
#واذا ضعف طرف من اطراف الحرب يتم دعمه ليتساواء مع الطرف او الاطراف المجابهة له من اجل استمرار الحرب.
#حتى تنفلش كل مؤسسات الدولة المختلفة وان ظلت مسمياتها تكون غير قادرة على القيام بوظائفها والوفاء بالتزاماتها وخدماتها .
#ويتم التخلص من الرؤوس الحامية اوتبريدها حسب تعريف “نظرية الحرب الرابعه”
#وهذا النوع من الحروب(حروب الانهاك الذاتي) قرار “ايقافها او انهائها او استمرارها” ليس بيد” اطرافها” بل بيد المخرج والممول الخارجي .
#والذي حسب السيناريو المرسوم اذا كانت الحرب لها رأسين عند اندلاعها يوجد بدل الراسين عدة رؤس متعارضة ومتناقضة الاهداف التي تسعى إلى تحقيقها من مشاركتها في الحرب.
#والهدف من تعدد الرؤس هو الضغط وابتزاز الطرفان الرئيسيان اللذان” اشعلا النار في المرج”واشغال كل طرف منهما:
1) بالصراع بين الأطراف المكونة له وتغذية (الصراع الثانوي)داخل كل طرف حتى يصل الى (صراع اساسي) ويصل إلى المواجهة المسلحة.
2) واضعاف وهزيمة كل طرف من داخله والغرق في تناقضاته الداخلية وفقدان الثقة بين مكوناته.
#والهدف النهائي هو ايصال كل الاطراف الى الانشغال عن الهدف الذي تم اشعال الحرب واطلاق الطلقة الاؤلى من اجله.
وتكون كل الاطراف قد وصلت الى مرحلة (الانهاك الذاتي)
#وحينها ياتي دور الوسيط بطرح المبادرة لحل الصراع وتكون كل الاطراف في وضع غير قادرة على الرفض او الممانعة لاسوا الحلول(الملغمة التي لا تنهي اسباب تجدد الحرب في اي لحظة وتتمنى الحلول التي رفضتها واشعلت الحرب ضدها عند ما كانت “الرؤس لازالت حاميه” وكانوا من المشاركين في وضعها على سبيل المثال وليس الحصر في التجربة السياسية اليمنية المعاصره (وثيقة العهد والاتفاق ‘ومخرجات الحوار الوطني الشامل ‘والسلم والشراكة)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى