علاجـات بديلـة

لمشي والتدليك يخففان من أثر الأمراض المزمنة

العديد من الأشخاص يعانون أمراضا مزمنة، إلا أنهم يستطيعون التعايش معها، بفضل العديد من النصائح وتغيير نمط الحياة الذي يساعد على إبراز مفعول الأدوية والعلاجات الطبية ويتمكنون بالتالي من القضاء على الأعراض التي تتطور إلى اضطرابات منهكة لأجهزة الجسم المختلفة.
فبعد القيام بالتشخيص الصحيح الذي يراعي تدخل العديد من التخصصات، والوقوف على طبيعة الأمراض التي قد يعانيها الشخص، يتم وصف العلاج الطبي الملائم، مع الحرص على القيام بزيارات دورية للأطباء المعنيين والممرضين والمهنيين والمستشارين لمعرفة كيفية إدارة المرض حيث إن بعض الأمراض تكون أكثر تعقيدا ولابد للشخص أن يعرف أكثر عن المرض الذي يواجهه لكي يتعلم طريقة مقاومته والتحسين من حالته، إذ يمكن للمريض مناقشة الأمراض التي يعانيها مع فريق الأطباء، يتفقون خلاله على خطة الرعاية الذاتية للمرض.
ومن بين أبرز العوامل المساعدة على التعايش مع الأمراض، ممارسة رياضة المشي إذا أمكن، على اعتبار أن للمشي فوائد عدة لمريض القلب والرئتين والعقل، إذ ينصح ممارسة الرياضة ثلاث مرات أسبوعيا، على أن يبدأ الشخص بأقل مجهود ومن الممكن أن يستخدم الأجهزة والمعدات الرياضية التقنية بشكل تدريجي.
فضلا عن ذلك، ينصح باللجوء إلى العلاجات البديلة، أساسا الخضوع إلى حصص تدليك، تساعد في ارتخاء الجسم وتحقيق الراحة النفسية، وتحسين المزاج، مع الأخذ بعين الاعتبار أن طبيعة المرض قد تؤدي إلى الشعور ببعض الألم بعد التدليك، ولا يتجاوز بضعة أيام قبل أن يعود الشخص إلى طبيعته.
فضلا عن التدليك، ينصح أيضا بالعلاج في حمامات السباحة الساخنة، فهي مفيدة جدا للذين يعانون مرضا مزمنا، وبالمداومة على العلاج الطبيعي في العيادة أو في المنزل، عبر التطرق إلى الموجات فوق الصوتية وركوب الدراجات الثابتة، التي يكون الغرض منها تخفيف الألم وتحسين القدرة على الحركة ويمكن أن تتابع في المنزل. بالإضافة إلى ذلك هناك إمكانية العلاج عبر اتباع العادات الغذائية السليمة لأن التغذية الجيدة تعنى الصحة الأفضل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى