سائق حافلة وراكب يفتحان النار على بعضهما بعد “جدال المحطة” – فديو “

 

عين اليمن الحر – الحرة

قالت سلطات النقل، في مدينة تشارلوت بولاية نورث كارولينا الأميركية، إن سائق حافلة وراكبا فتحا النار على بعضهما البعض في وقت سابق من الشهر الجاري، مما أسفر عن إصابتهما.

بدأ الحادث عندما قام أحد الركاب، الذي حددته السلطات باسم أومارّي شريف توبياس، بالنهوض أثناء تحرك أتوبيس نقل الركاب، وطلب من السائق السماح له بالنزول بين محطات الحافلات المحددة.

وقالت سلطات النقل في بيان، إن “السائق، ديفيد فولارد، أخبر توبياس أنه سيتعين عليه الانتظار حتى المحطة التالية المعتمدة. وبعد دقيقتين من تبادل الحديث، أخرج توبياس مسدسا ووجهه نحو فولارد”.

وأضافت أن “فولارد في المقابل، قام أيضا بسحب سلاح ناري”، بحسب ما نقلت شبكة “سي أن أن”.

في لحظات، أطلق الرجلان على بعضهما النار، فأصيب توبياس في بطنه، بينما أصيب السائق في ذراعه.

يُظهر مقطع فيديو للمواجهة المسلحة، فولارد وهو يطلق النار، خلال سير الحافلة، على توبياس الذي كان قد أشهر سلاحه، بينما أطلق الأخير النار أيضا.

وبينما كان توبياس يزحف وهو مصاب باتجاه مؤخرة الحافلة، حيث يظهر أيضا تحرك الراكبان الآخران على متن الحافلة، أطلق فولارد النار مرة أخرى من ممر الأتوبيس.

وذكر البيان أن الراكبين الآخرين الذين كانا على متن الحافلة لم يتعرضا لأذى، مضيفا أن حالة فولارد وتوبياس مستقرة، ومن المتوقع تعافيهما من الإصابة.

وقالت إدارة شرطة تشارلوت في بيان صحفي إنه تم توجيه اتهام إلى توبياس بالاعتداء بسلاح فتاك وإلحاق إصابات خطيرة وإطلاق تهديدات، وحمل سلاح ناري بشكل مستتر.

وليس من الواضح ما إذا كان سيتم توجيه تهم ضد فولارد، بحسب “سي أن أن”.

لكن الشبكة نقلت عن المتحدث باسم شركة الحافلات، براندون هانتر، أنه تم طرد فولارد من العمل، إذ تحظر سياسة مكان العمل للشركة حيازة سلاح ناري أو أسلحة أخرى أثناء الخدمة أو داخل ممتلكات الشركة، ويمكن تسريح الموظفين بعد أول خرق لهذه السياسات.

كما أشارت الشركة إلى أن “فولارد لم يتبع البروتوكول المناسب”، مضيفة أنه “كان من المعقول أن يحاول تهدئة الموقف من خلال السماح للمشتبه به أو الراكب بالخروج من الحافلة قبل الوصول إلى محطة الحافلات التالية”.

في المقابل، قال محامي السائق، لشبكة سي أن أن، “فولارد كان موظفا متفانيا وعمل سائقا لأكثر من 19 عاما”، مشيرا إلى أن عددا من موظفي الشركة تعرضوا لاعتداء أو إطلاق نار خلال عملهم، وأنه تمت المطالبة مرارا وتكرارا بتعزيز التدابير الأمنية للسائقين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى