تسريب بيانات أكثر من نصف مليار حساب فيسبوك!

 

 

تقرير:متابعات – عين اليمن الحر

تواجه شركة فيسبوك اتهامات بمحاولة تبرئة نفسها من عملية قرصنة أرقام هواتف وبيانات شخصية لمئات الملايين من مستخدمي فيسبوك عبر الإنترنت.

وقال موقع “فايس” إن الشركة حاولت عبر منشور على موقعها الرسمي إلقاء اللوم على الجميع ما عدا نفسها.

وفي منشور بعنوان “الحقائق حول التقارير بخصوص بيانات فيسبوك” حاول مدير إدارة منتجات بالشركة، مايك كلارك، إسكات الانتقادات المتزايدة التي تواجهها الشركة لفشلها في حماية أرقام الهواتف وغيرها من المعلومات الشخصية لأكثر من 533 مليون مستخدم للفيسبوك في 106 دول.

ورفضت فيسبوك في البداية التقارير باعتبارها غير ذات صلة، وادعت أن البيانات تسربت منذ سنوات.

وقالت إن فيسبوك بات معتادا على العديد من انتهاكات الخصوصية الضخمة التي حدثت في السنوات الأخيرة، وتم تسريب أو سرقة البيانات الخاصة بمئات الملايين من مستخدميه من قبل المتسللين.

واتهم “فايس” شركة فيسبوك بأنها تحاول التنصل من الفشل في حماية بيانات المستخدمين، بأنها حاولت تصوير الفشل الأمني على أنه مجرد خرق لشروط خدمته.

وقال كلارك إن القراصنة الذين جمعوا هذه البيانات فعلوا ذلك باستخدام ميزة مصممة لمساعدة المستخدمين الجدد على العثور على أصدقائهم عبر المنصة.

وسرّب مرتاد لمنتدى قرصنة، السبت الماضي، أرقام هواتف وبيانات شخصية لمئات الملايين من مستخدمي فيسبوك عبر الإنترنت، ومن بينها المعلومات الشخصية لمؤسس فيسبوك، مارك زوكربيرغ.

وتتضمن البيانات أرقام هواتف وأسماء كاملة وتواريخ ميلاد، وبالنسبة لبعض الحسابات عناوين بريد إلكتروني والحالة الاجتماعية.

وقال متحدث باسم فيسبوك للموقع إن البيانات تمت قرصنتها عبر استغلال ثغرة أمنية قامت الشركة بتصليحها في عام 2019.

وأشارت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية بدورها أن البيانات المسربة تم تداولها بين مجرمي الإنترنت مقابل المال في السابق، ولكن السبت أعيد نشرها على منتدى قرصنة بالمجان.

وذكرت الصحيفة أن المعلومات الخاصة بزوكربيرغ، ومن بينها رقم هاتفه الخاص، موجودة أيضا ضمن البيانات المسربة.

يذكر أنه في عام 2016، أثارت فضيحة تتعلق بكامبريدج أناليتكا، وهي شركة استشارات بريطانية استخدمت بيانات ملايين من رواد فيسبوك في توجيه دعاية سياسية، جدلا واسعا حول معالجة عملاق التواصل الاجتماعي للمعلومات الخاصة بالحسابات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى