ترمب: الرئيس بايدن وضع أميركا على طريق التدمير ويجب ألا ينجح في ولاية ثانية

 

عين اليمن الحر – العربية

ترمب: الرئيس بايدن وضع أميركا على طريق التدمير ويجب ألا ينجح في ولاية ثانية

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب: يجب أن نستكمل سياساتنا الحدودية ونعيد العابرين بطريقة غير شرعية

 

قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب السبت، إن الرئيس بايدن وضع أميركا على طريق التدمير ويجب ألا ينجح في ولاية ثانية.

وتعهّد ترمب خلال تجمّع للحزب الجمهوري بمواجهة “المؤسسة السياسية الفاسدة”، فيما يسعى لإنعاش آماله في محاولته الثالثة المتعثّرة حتى الآن للوصول إلى البيت الأبيض.

في مواجهة ظروف سياسية وقانونية غير مواتية، ألقى ترمب البالغ 76 عامًا خطابًا أمام نشطاء ومشرّعين جمهوريين في ولاية نيوهامبشر، قبل ظهوره في تجمع حاشد في ولاية كارولاينا الجنوبية.

 

وقال أمام حشد من عدة مئات في منطقة سالم بنيوهامبشر، “نحتاج إلى قائد مستعد لمواجهة القوى التي تلحق الدمار ببلدنا”، وأضاف “نحتاج إلى رئيس مستعد للانطلاق في العمل منذ اليوم الأول” لتوليه المنصب.

يُنظر إلى التجمعين على أنهما فرصة لترمب لتنشيط حملته المتعثّرة وسط انتقادات لعدم تنظيمه فعاليات منذ أن أعلن في نوفمبر عن عزمه خوض انتخابات العام 2024.

لكن الرئيس السابق لم يدخل أي تغيير ملحوظ في خطابه، فقد كرّر ادعاءاته بأن انتخابات 2020 سرقت منه ووجّه إهانات لمنافسيه السياسيين.

“أشخاص فظيعون”
تحظى الولايتان بأهمية كبيرة باعتبارهما من أولى الولايات التي تجري فيهما “الانتخابات التمهيدية” للرئاسيات.

وقد عززت الولايتان مكانة ترمب في طليعة المرشحين عام 2016 بعد بداية فاترة في ولاية أيوا.

لكن تفيد تقارير أنه يواجه صعوبات في الحفاظ على قاعدة دعم في كارولاينا الجنوبية في ظل استياء من تأييده مرشحين هزموا في الانتخابات النصفية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وقد ينتهي الأمر بسباق بين ترمب وحاكم فلوريدا رون ديسانتيس حول بطاقة الترشح باسم الحزب الجمهوري. وقد جاء ديسانتيس في صدارة استطلاع رأي خلال فعالية “ناشنال برو لايف ساميت” في واشنطن خلال نهاية الأسبوع الماضي.

إلا أن الاستطلاعات في هذه المرحلة المبكرة من السباق لا تعطي دائما صورة واضحة للمشهد، فقد أظهرت نتائج بعضها تفوّق ترمب على ديسانتيس، وأظهرت أخرى نتيجة معاكسة.

ويبدو أن العقبة الأكبر في طريق ظفر ترمب ببطاقة الترشح الجمهورية هي مشاكله القانونية المتزايدة، مع تعيين “محقق خاص” للنظر في العديد من مزاعم سوء السلوك.

وقال ترمب “هؤلاء مدعون عامون يساريون متطرفون وهم أشخاص فظيعون للغاية”، وتعهد التحقيق في أنشطة وزارة العدل إذا أعيد انتخابه.

ويجري حاليا تسليط الضوء على تعامله مع الوثائق السرية التي تم العثور عليها أثناء تفتيش مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) مقر إقامته في فلوريدا، ودوره في اقتحام مبنى الكونغرس عام 2021، وفي محاولاته لقلب النتائج بعد هزيمته في ولاية جورجيا في انتخابات العام 2020.

وأضاف ترمب لجمهوره “بعد عام واحد من الآن سوف نفوز في الانتخابات التمهيدية في نيوهامبشر”.

وتابع “بعد ذلك، بمساعدة أهل الولاية الطيبين سنستعيد بلادنا وسنستعيد البيت الأبيض وسنقوم بتصويب (مسار) الولايات المتحدة”.

إلا أن أبرز انتقاداته وجهها لمعارضين من الجمهوريين الذين اعتبر أنهم “أكثر خطورة من الديموقراطيين”.

كما أشاد بسجله في مجال تطبيق القانون وفرض النظام ومكافحة الهجرة و”إعادة بناء” الجيش الأميركي، متعهدا بإنقاذ البلاد من “الدمار على يد مؤسسة سياسية أنانية وراديكالية وفاسدة”، وتابع “أنا غاضب أكثر الآن وأصبحت أكثر التزامًا من أي وقت مضى”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى