تجليات مواطن بسيط

 

 

✍️ تيسير السامعي

 

خلاصة الكلام بعد ست سنوات حرب ….
مهما تشعّبت الأحداث، وتبدلت المواقف، وتغيّرت الموازين، قضيتنا واحدة لا نقيل عنها ولا نستقيل.

دولة مدنية عادلة، تحقق المواطنة المتساوية، مرجعيتها الدستور والقانون، ليس فيها سيّد، ولا شيخ، ولا زعيم، ولا قائد.
دولة مدنية يقودها رئيس منتخب من الشعب عبر صندوق الاقتراع، يكون موظفا له صلاحيات معلومة، وسلطات معروفة.
الجمهورية خيارنا الوحيد، الذي لا تراجع عنه. الأهداف  الستة، التي كتبها أجدادنا بدمائهم في ستينات القرن الماضي، هي منهجنا، الذي نسير عليه، ونضحي من أجله.

عندما ينتهي تجار الحروب من حروبهم، نحن من سينتصر، لأننا أصحاب حق، وأصحاب قضية واضحة.
مهما طال ليل البُغاه، وظلام الظالمين، وتكالبت علينا المؤامرات، سيأتي الفجر الصادق، الذي تشرق فيه شمسنا.

علينا فقط الإيمان بقضيتنا، والإصرار عليها، وعدم الانجرار وراء المشاريع المشبوهة، والأجندة الخارجية، وليكن شعارنا دائما “اليمن أولا”..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى