بعد لقائه بوزيرين من البحرين والإمارات، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إن شركاء مصر والأردن يدعمون اتفاقيات إبراهيم

 

نيويورك – عين اليمن الحر – الحرة .

وفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قال بينيت عن الاتفاقات التي توسطت فيها الولايات المتحدة والتي وقعها سلفه بنيامين نتانياهو، “نحن مستقرون ونؤمن بهذه العلاقة ونريد توسيعها قدر الإمكان”.

كان بينيت التقى بوزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية خليفة المرر ووزير الخارجية البحريني عبداللطيف الزياني خلال اجتماع مشترك في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وبينما قاد نتانياهو معاهدة إبراهيم، توترت العلاقات مع مصر والأردن، وهما الدولتان العربيتان الأخريان الوحيدتان اللتان وقعتا اتفاقيات سلام مع إسرائيل.

وأضاف بينيت: “في البداية، أريد أن أخبركم أنني التقيت بملك الأردن ورئيس مصر، وهما بالطبع سعداء بالعلاقة الجديدة بين دولنا”.

التقى بينيت بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في شرم الشيخ في وقت سابق من هذا الشهر. كانت القمة هي الأولى منذ عقد بين زعيمي البلدين، ورحب السيسي برئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد علنا.

كما التقى بينيت سرا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني خلال يوليو بقصر التاج بالعاصمة عمّان، في أول قمة بين قادة البلدين منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وأشار بينيت إلى إلى السرعة التي تطورت بها العلاقات بين الإمارات وإسرائيل، قائلا إن هناك ما يقرب من 700 مليون دولار من التجارة منذ توقيع الاتفاقات، وأنه يتوقع أن يصل هذا الرقم إلى ما يقرب من مليار دولار هذا العام.

وقال: “في غضون عام واحد حققنا الكثير من الإنجازات”، واصفا ذلك التقدم بأنه “مذهل”.

أسهمت معاهدة إبراهيم الموقعة في سبتمبر 2020 بتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات والبحرين ثم تبعتهما السودان والمغرب خلال وقت لاحق من العام الماضي.

وكانت مصر الدولة العربية الأولى التي أقامت علاقات دبلوماسية مع إسرائيل في العام 1979، بينما طبعت الأردن علاقاتها مع جارتها في عام 1994.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى