الوزير عبده بقع يحول المقبرة إلى بيارة لفضلاته

كتب | محمد عبدالحق.. عين اليمن الحر ..

فاجعة كبرى أصابتني بعد ما علمت بالخبر حيث لا يمكن لأي انسان عاقل تخيل أو توقع أن تصل الجرأة و الوقاحة بشخص متطفل لعمل هذا الجرم الوقح و الشنيع بحق الأموات و بحق الإنسانية جمعاء. فهذه التصرفات تمثل انحرافات سلوكية و فكرية لا تكون إلا في من كان لا يملك الوازع الديني أولاً و لا القليل من الأخلاق و العادات و التقاليد العربية الأصيلة ثانياً قبل أن تكون تعاليم دينية.

حقاً انه قليل حياء بدرجة وزير و الطامة الكبرى لو عرفتم بأن من قد قام بهذا العمل فعلاً شخص كان مسئولاً يوماً ما عن العدل في بلادنا. # إنه وزير العدل اليمني الأسبق ( عبدالواسع أحمد سلام المدحجي ) الشهير ب ( عبده بقع ) حقاً انه قليل حياء بدرجة وزير فقد قام ( عبده بقع ) بحفر بيارة لفضلاته ( أعزكم الله ) والبيارة بطول 6.40 م و عرض 5.50 م و عمق 20 م في مقبرة الكفيف_ عزلة المداحج _ مديرية الشمايتين _ محافظة تعز .

وهنا نعتقد أنه من الآن وصاعداً يجب ان ندخل للمقبرة برجلنا اليسرى و نقول: “اللهم اني اعوذ بك من الخبث والخبائث ” و نخرج منها بالرجل اليمنى و نقول: “غفرانك” بعد أن كنا نسلم على موتانا وندعو لهم بمجرد مرورنا بالمقابر إضافة لاعتداءه على مساحة كبيرة ألحقها بقصره من مقبرة الكفيف سنتطرق لها و لمشروعه التوسعي لاحقاً ( بالوثائق و المستندات). وحسب علمنا فإنه لم يسلم من شره الأحياء و ما اكثرهم و خاصة من جيرانه وكان آخرها ما قام به حسب علمنا العام الماضي من اعتداء جنائي جسيم ( شروع في قتل ) ضد أحد ملاك الأراضي المحاذية لقصره. وهو ما يزال فار من وجه العدالة حتى الآن. فهل يشرف أحد منكم أن يعلم بأنه يلقي بفضلاته ( بول و براز ) فوق قبور الآباء و الأجداد ؟

باعتقادي أن إعلان منتج ديتول لم يخطئ عندما قال: ” نحن محاطون بالأوساخ من ڪل  مڪان ” و هنا نتساءل: هل من عاقل نصحه؟ و من هو؟ هل من عاقل تصدى له؟ و من هو؟ هل هناك من يستفيد منه ليتجاوز أو ليبرر له أعماله و جرائمه و يا ترى ما هي الفائدة؟ و أين دور أهالي و عقال و وجاهات المنطقة من كل هذه الجرائم للمدعو ( عبده بقع ) ؟ و ماذا عملوا لإيقاف جرائمه ؟! و ماذا سيحدث أكثر لو اتسعت هوة البعد عن ديننا و قيمنا ؟! تساؤلات كثيرة تحتاج منا جميعا أن نبحث لها عن إجابات لندرك مكامن الخلل في هذه السلوكيات ونشرع في تصحيحها. وللإنصاف

قصر الوزير,

.  1- نشكر الشيخ أحمد محمد عباس الرباصي الذي عمل وحيداً على مراجعة (عبده بقع) أثناء الاعتداء على المقبرة في التسعينات من القرن الماضي و ارجع السور لعدة أمتار قدر استطاعته.

2- كذلك الشكر للمهندس / منير قاسم سعيد الرباصي الذي عمل على تسوير جزء من المقبرة لروح المرحومة جدته. 3. فاعل خير من أبناء قريته كان قد تقدم برسالة للمدعو عبدالواسع لإزالة البيارة إلا أن الأخير اتلفها بيده ورماها أرضاً متكبراً متعجرفاً ومستصغراً لمن نصحه في السر.

كما هي هنا دعوة متواضعة لأهلنا في جمعية المداحج الخيرية بأن تسقط هذا المجرم من قائمة مستشاريها (فهو يلوثها ولا يشرفها) على عكس هاماتها المعينون أخيراً أمثال: 1. الأستاذ الدكتور/ هشام أحمد محمد عون 2. الحاج / عبدالجليل عبده ثابت 3. الأستاذ / فيصل سعيد فارع وآخرين ومن هنا نحن نحاول العمل على تصحيح الانحرافات وتقويم الفرد المسئ ومعالجته. ونختم بقول الله تعالى ” وأن ليس للإنسان إلا ما سعى * وأن سعيه سوف يرى * ثم يجزاه الجزاء الأوفى انقذوا – مقبرة الكفيف – عزلة المداحج – مديرية الشمايتين – محافظة تعز انقذوها من قليل الحياء (عبده بقع ) انقذوها يا وزارة الأوقاف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى