‏النداء الاخير لاصلاحيي اليمن …‏

 

‏✍️ احمد عبده ضعافي

‏تبًا لكم أيها الاصلاحيون ما حييتم بالامس هللتم وكبرتم مشيدين باعضاء المجلس الرئاسي اليمني
‏ومع أول قرار وطني شجاع وحاسم اتخذه رشاد العليمي لاستعادة هيبة الدولة وفرض سلطتها وتأديب من يشق عصا الطاعة للحكومة اليمنية.
‏هرعتم متباكين ومرعدين ن ومزبدين ضد المجلس الرئاسي والتحالف العربي.
‏عجبًا لامركم ايها الاصلاحيون!!
‏ إما يترك رشاد العليمي الحبل على الغارب لعصابة الاصلاح وقياداته لتعبث باليمن وتغليب مصالحها الحزبية على المصلحة الوطنية اليمنية.
‏وحين لم يفعل ذلك واتخذ قرارًا مصيريًا باقصاء وابعاد خونة ومرتزقة الاصلاح المتنفذين في شبوة شرعتم في التباكي والنواح وشن حملةً اعلامية شعواء ضد المجلس الرئاسي والتحالف العربي عبر ابواق اعلامكم المسعور واقلام كتابكم المستأجرين من قبل الدول المعادية وخدمةً لمساعيهم القذرة في جعل اليمن مسرحًا ومستنقعًا للصراعات والتوترات في المنطقة.
‏اعرفوا قدركم وادركوا حجمكم وارعووا عن غيكم فلم تعد لديكم حاضنة شعبية ولا قبولا لدى اليمنيين الذين سبروا اغواركم وكشفوا تحالفاتكم الدنيئة مع الحوثيين والدول المعادية طيلة ثمان سنوات عجاف اقترفت قياداتكم الاصلاحية جرائم وموبقات وخيانات مكشوفة ومفضوحة بتسليم المحافظات اليمنية للحوثيين بثمن بخس.
‏كم كان التحالف العربي وقياداته الحكيمة حليمة وصبورة على خياناتكم وخداعكم ليمنكم وللتحالف العربي الذي آلى على نفسه تحرير اليمن باذلا كل غال ورخيص من المال والعتاد والسلاح لكم وللشرعية اليمنية.
‏لكنكم تذاكيتم وكنتم نعامًا تدس رؤوسها في التراب وبكل حماقة تظن بان الاخرين لا يرونها.
‏فقد قرأكم اليمنيون جيدًا وفطنوا إلى مؤامراتكم وادركوا الاعيبكم في استثمار معاناتهم والمتاجرة بدمائهم مقابل دراهم وريالات معدودة كان ثمنها تنازلكم عن وطنكم وعروبتكم وامتكم.
‏يا ايها الاصلاحيون ابشركم بان الدول والكيانات التي كانت تزين لكم باطلكم وتدعمكم في قبحكم ولؤمكم وخستكم نفضت ايديها وغسلتها من ادرانكم وأوساخكم وتخلوا عنكم بعدما احترقت اوراقكم وادركوا بان رهانهم عليكم خسران مبين.
‏وايقنوا بان التحالف العربي نفد صبره وعازم بقوة على الضرب بيدٍ من حديد على بتر كل من تسول له نفسه الحيلولة دون تحرير اليمن عاجلا مهما كلفه ذلك ولو افضى الى صدام ومواجهة مباشرة مع كل الاحزاب والفصائل المعطلة وانتم في مقدمتهم.
‏باختصار عودوا الى رشدكم وكفوا عن غي خياناتكم ومتاجرتكم بالحرب ضد الحوثي
‏فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب لا تبقي لكم ولاتذر منكم كيانًا أو اشخاصًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى