الصين تتعهد بدور إيجابي وبناء في الأمم المتحدة لحل مشكلة السفينة “صافر”بمدينة الحديدة

متابعة – رشادالخضر- الأمم المتحدة نيويورك


الصين تتعهد بدور إيجابي وبناء في الأمم المتحدة لحل مشكلة السفينة “صافر”

قال وزير الشؤون الخارجية الصيني وانغ يي، إن بلاده ستؤدي دورا إيجابيا وبناء في الأمم المتحدة من أجل حل مناسب لمشكلة خزان النفط العائم “صافر” في مياه مدينة الحديدة في اليمن.

وأكد تفهم بكين لخطورة بقاء هذه السفينة النفطية راسية في البحر الأحمر قبالة السواحل اليمنة منذ 5 سنوات دون صيانة، مما قد يؤدي إلى كارثة بيئية في حال تسربت شحنتها من النفط إلى البحر المقدرة بمليون و100 ألف برميل.

ر
جاء موقف الوزير الصيني في رد على رسالة عاجلة من مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي الموجهة إلى المجموعة الدولية بشأن السفينة “صافر”، محذرا من مخاطر تسرب حمولتها النفطية أو انفجارها أو حتى الغرق الذي ستكون كلفته البيئية والاقتصادية المحلية والإقليمية والدولية عالية.

وطالب رئيس البرلمان العربي في رسالته إلى المسؤولين الصينيين بسعي بلادهم في مجلس الأمن، بصفتها عضوا فيه، للضغط على الحوثيين في اليمن حتى يسمحوا بتدخل التقنيين الأمميين لاتخاذ التدابير الضرورية لمنع تحول سفينة “صافر” إلى قنبلة بيئية كارثية في المنطقة.

في مياة مدينة الحدبدة

قال وزير الشؤون الخارجية الصيني وانغ يي، إن بلاده ستؤدي دورا إيجابيا وبناء في الأمم المتحدة من أجل حل مناسب لمشكلة خزان النفط العائم “صافر” في مياه مدينة الحديدة في اليمن.

وأكد تفهم بكين لخطورة بقاء هذه السفينة النفطية راسية في البحر الأحمر قبالة السواحل اليمنة منذ 5 سنوات دون صيانة، مما قد يؤدي إلى كارثة بيئية في حال تسربت شحنتها من النفط إلى البحر المقدرة بمليون و100 ألف برميل.


جاء موقف الوزير الصيني في رد على رسالة عاجلة من مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي الموجهة إلى المجموعة الدولية بشأن السفينة “صافر”، محذرا من مخاطر تسرب حمولتها النفطية أو انفجارها أو حتى الغرق الذي ستكون كلفته البيئية والاقتصادية المحلية والإقليمية والدولية عالية.

وطالب رئيس البرلمان العربي في رسالته إلى المسؤولين الصينيين بسعي بلادهم في مجلس الأمن، بصفتها عضوا فيه، للضغط على الحوثيين في اليمن حتى يسمحوا بتدخل التقنيين الأمميين لاتخاذ التدابير الضرورية لمنع تحول سفينة “صافر” إلى قنبلة بيئية كارثية في المنطقة.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى