السويد جرايفيت المرحلة القادمة لليمن

 

✍🏻امين.اليفرسي

 

منذو احداث ٢٠١١ وتفجر الصراع السياسي في اليمن بين الفرقاء وماتلاه من المبادرة الخليجية والحوار الوطني ثم تفجر الحرب العسكرية الداخلية والتحالفية (العدوانية)

مرت اليمن بثلاث مراحل خلال

سبع سنوات يمكن اجمالها

بالاتي
المرحلة الاولى بنعمر و الحرب السياسية صنعاء
مرحلة جمال بن عمر كمرحلة تسمى بادارة الصراع السياسي الاممي في العاصمة صنعاء بين اطياف السياسة اليمنية الذين دخلوا في مشادات وتجاذبات واتفاقات واختلافات بدا من المبادرة الخليجية وحتى سقوط صنعاء بيد مليشيات انصار الله لتنتهي بذالك مرحلة الحرب السياسية وفشل بنعمر في صنعاء

وبداية المرحلة الثانية

مرحلة ولد الشيخ والحرب العسكرية عدن

تبدا هذه المرحلة بخروج هادي من صنعاء الى عدن
ونقل العاصمة لليمن الى عدن
وبدا مايسمى بالتحالف العربي اعلان الحرب على اليمن وتسلم ولد الشيخ ملف ادارة الحرب العسكرية الاممية بين الطرفين الداخليين والطرف الخارجي العدوان او التحالف لتستمر هذه المرحلة في اليمن لقرابة ثلاثة اعوام في حرب مفتوحة بين عاصمة مايسمى بالشرعية عدن
وعاصمة مايسمى بالانقاذ او الانقلاب
مع فشل الطرفين ان يحسم احدهما الامور لصالحه لا عسكريا ولا سياسيا
فلا صنعاء الانقاذ او الانقلابية استطاعت اخضاع عدن عسكريا او سياسيا لها ولا عدن الشرعية او العدوانية استطاعت انهاء الانقلاب واخضاع صنعاء لسلطتها سياسيا او عسكريا
وبعد اربع سنوات من الحرب الكارثية على اليمن
دق العالم ناقوس اعظم الكوارث الانسانية العالمية في اليمن
لتصبح بدون شك لاصنعاء خيار سياسي لكل اليمنين ولا عدن خيار وحل عسكري لكل اليمن لتنتهي بذالك مرحلتي بنعمر الحرب السياسية
ومرحلة ولد الشيخ العسكرية
والتي كان دور الامم المتحدة في المرحلتين راعيا بين الطرفين الذين ترك لهما خيار قرار الحسم اما عسكريا او سياسيا
لكن الطرفين اخفقا تماما

لتبدا المرحلة الثالثة
مرحلة جرافيت
مرحلة الحوار والسلام بتسلم جرافيت لمهامه في اليمن ليس كراعي بين الطرفين في ادارة الملف اليمني سياسيا وعسكريا كمن سبقه
ولكن جرافيت اصبح مخول عالميا بتسلم الملف السياسي والعسكري لانهاء الوضع الانساني الكارثي في اليمن وارغام الطرفين على قبول الخيار الدبلوماسي العالمي
بعد اربع سنوات
من فشلهما وعدم حسم الامر في اليمن عسكريا او سياسيا لصالح اي طرف منهما
فكان الخيار العالمي بوقف الحربين السياسية والعسكرية والدخول في خيار الحل الدبلوماسي العالمي لصنع السلام في اليمن

وهذا مايؤكد حضور الامين العام للامم المتحدة في السويد في ختام جلسة المشاورات ومباركته للاتفاق وتايد الدول الخمس الاعضاء في مجلس الامن ومباركتهم للاتفاق لاول مرة ومباركة دول التحالف وايران لهذا الاتفاق التشاوري
مايعني ان الامور في اليمن اصبحت محسومة عالميا لانهاء الحرب في اليمن بعد اربع سنوات من الحرب الكارثية واجماع العالم على وقفها بعد ان تاكد العالم من نجاح المرحلتين الكارثتين على اليمن وشعبها الحرب السياسية والعسكرية وسقوط مشروع الوطن
ليطرح العالم بقوة في السويد
خيار المرحلة الثالثة اسقاط مشروعي الشرعية والانقلاب
والمضي في انجاح المشروع
الثالث حسب الرؤية والمصلحة العالمية
السؤال الان اذا كانت صنعاء سببا في تفجر الحرب السياسية
وعدن سببا في تفجر الحرب العسكرية الداخلية والخارجية
فما هو الخيار العالمي للتوفيق بين العاصمة السياسية لليمن صنعاء
والعاصمة السياسية المؤقتة لليمن عدن بعد فشل طرفي الحرب ان يخضع احدهما الاخر لسلطته عسكريا فلاصنعاء اخضعت عدن ولا عدن اخضعت صنعاء
فايهما سيتم اعتمادها عاصمة رسمية لليمن يتوافق عليها الجميع وتعود اليها البعثات الدبلوماسية العالمي
براي لا صنعاء ولا عدن واسالوا جرايفيت لماذا كل مشاورات السويد التي ايدها مجلس الامن والامم المتحدة وايران ودول التحالف ركزت كليا على وقف الحرب واحلال السلام في الحديدة وتركت بقيث الجمهورية للايام ولرغبة طرفي الصراع في الحل
فهل ستصبح الحديدة وبنكها المركزي اليمني الخيار القادم لانهاء الصراع بين العاصمتين
واحلال السلام في اليمن
للايام سنترك الجواب عما سيوافينا به الغد عن اليمن الجديد فيمن اليوم ليس بيد اهله ومازال غده حتى الان غامضا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى