السعودية ألزمته بمسرح عملياته مقابل التسلح.. محور تعز يرسل المجيدي للتهدئة مع الصبيحة

متابعة – صالح علون – نيوز يمن


طالب محور تعز، وهي التسمية الرسمية لجيش الإخوان، اللواء الرابع مشاة في طور الباحة بالتهدئة مع قبائل الصبيحة استجابة للمطالب السعودية التي توسطت لدى القوات الجنوبية وقبائل المنطقة لتمرير شحنة أسلحة كانت في طريقها إلى تعز عبر الصبيحة.

وكان اللواء التاسع صاعقة، قوات جنوبية، قد أوقف الشحنة بعد مشاحنات بين الصبيحة والإخوان عبر معسكرهم “اللواء الرابع مشاة” والذي أصبحوا يسمونه “لواء طور الباحة”، وأبلغ “الصاعقة” التحالف أنه لن يسمح بمرور أسلحة لمعسكرات مستحدثة ضد الجنوب وضد أهالي وقبائل الصبيحة.

القوات السعودية أكدت دعمها مطالب القبائل واللواء التاسع صاعقة وأبلغت محور تعز “إذا أردتم شحنة الأسلحة يتم توقيف الاستحداثات في لحج وسحب القوات إلى جبهات مواجهة الحوثي شمالا”.

وتظهر وثيقة، قرار المحور بإرسال أركانه قائد اللواء 170 العميد عبدالعزيز المجيدي إلى اللواء الرابع مشاة لما أسماه الأمر “حل الإشكال مع الجوار”.

وقالت مصادر في اللواء الرابع، إن العميد عبدالعزيز المجيدي التقى بقيادة اللواء الرابع، مطالباً رفع النقاط المستحدثة على حدود طور الباحة وكذا موقع الكمب والعودة إلى الجبهة في منطقة الاكبوش والأحكوم، وان تكون مواقع معسكره في منطقة السخير، وقالت المصادر إن المجيدي طالب من الجبولي التهدئة حتى يتمكن المحور من استئناف تحركاته عبر منطقة الصبيحة دون اعتراض القوات الجنوبية وقبائل المنطقة، ويرفع الحرج على قيادة المحور تجاه التزامهم للقوات السعودية في عدن.

وتكشف الوثيقة تابعية اللواء الرابع لمحور تعز، خلافا لما يدعيه بأنه محور “جنوبي”، كما تكشف عن تصرفات مشابهة لما حدث قبل السيطرة على الحجرية، حيث بدا أن هناك انقساما شكليا بين المحور كجيش يدعي الشرعية و”الحشد الشعبي” الذي أنشئ بقرار إخواني اشترك فيه كل من “عبده فرحان المكنى بسالم” و“حمود المخلافي” سهل التعامل بوجهين، الحشد الميداني ضد الحجرية مقابل الحديث الرسمي للسعودية أن التحركات غير رسمية وغير مسيطر عليها وأن المحور لا يدعمها.

مصادر جنوبية اعتبرت التوجيه “كشفاً” لادعاءات الجبواني عن تمثيله محورا خاصا بالصبيحة، وقالت ، “تؤكد الوثيقة تابعية الجبواني للإخوان ومسرح عملياته تعز وليست لحج”.. وقالت إن ذلك “عامل إضافي لرفض تحركاته جنوبا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى