الرئيس يحذر من خطورة أزمة المناخ ويعلن مساعدات لمصر بـ 500 مليون دولار

 

نيويورك – عين اليمن الحر –  واشنطن – متابعات

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، في مؤتمر الأطراف حول المناخ في شرم الشيخ أن الأزمة المناخية “تهدد الحياة على الكوكب” متعهدا تحقيق أهداف الولايات المتحدة في خفض الانبعاثات بحلول 2030.

وقال بايدن في خطاب أمام المؤتمر السنوي للأمم المتحدة حول المناخ في شرم الشيخ “الأزمة المناخية تتعلق بأمن البشر والأمن الاقتصادي والأمن القومي والحياة على الكوكب”.

وأضاف مؤكدا أن الدول الأفريقية تعاني من تداعيات التغير المناخي، وأن الهدف من مشاركة الولايات في القمة هو “حشد دول العالم لاتخاذ أهداف طموحة بشأن المناخ”.

وقال: “الولايات المتحدة تتعاطى مع موضوع المناخ كملف عاجل” مشيرا إلى أن السياسات المناخية الجيدة هي سياسات اقتصادية جيدة، وأن واشنطن ستحقق أهدافها المناخية بحلول عام 2030.

500 مليون دولار لمساعدة مصر

في السياق، أعلن بايدن عن حزمة بـ 500 مليون دولار لمساعدة مصر في التحول إلى الطاقة النظيفة، وقال: “علينا أن نقلص انبعاثات غاز الميثان بـ30% سيكون أمرا ضروريا لخفض حرارة الكوكب”.

وأضاف بالخصوص “نريد أن نزيد من تمويل الولايات المتحدة لمعالجة المناخ والأمن الغذائي”.

ثم تابع “علينا مساعدة البلدان على الحفاظ على غاباتها” مشددا على ضرورة تحقيق تقدم في مجال معالجة تغير المناخ بنهاية هذه العشرية.

وقال في الصدد: “من المهم أن نعزز التزاماتنا إزاء الطاقة والمناخ وإنهاء اعتمادنا على الطاقة الأحفورية”.

الرئيس الأميركي، قال أيضا إن مؤسسات المناخ تؤكد أن ما حدث في السنوات الأخيرة يعتبر استثنائيا من حيث كثافة الأعاصير، معبرا عن اعتذاره للمشاركين عن انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ لعام 2015.

وكان الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، قرر في يونيو 2017 الانسحاب من اتفاق باريس للمناخ، قبل أن يقرر بايدن الذي خلفه في 2020، إعادة واشنطن للاتفاق في فبراير 2021.

وتعززت خطط الرئيس الأميركي المناخية كثيرا خلال العام الحالي عندما أقر الكونغرس تشريعا لاستثمار 369 مليارا في الطاقة النظيفة في الولايات المتحدة.

وكان بايدن قال في وقت سابق الجمعة،  لدى لقائه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن الاحترار العالمي “أزمة ملحة جدا”، مؤكدا “سنبحث اليوم مجموعة من القضايا الثنائية من بينها مواصلة حوارنا حول حقوق الانسان”.

وتهيمن على المفاوضات في مؤتمر شرم الشيخ مسألة الحاجة إلى وقف مماطلة الدول الغنية في مساعدة الدول النامية على جعل اقتصاداتها أكثر مراعاة للبيئة وتعويض الخسائر والأضرار التي تتكبدها بسبب كوارث ناجمة من تبدل المناخ.

وتشكل الزيارة الخاطفة لبايدن إلى مصر بداية جولة تمتد على أسبوع يشارك خلالها في قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في كمبوديا خلال عطلة نهاية الأسبوع قبل أن ينتقل إلى إندونيسيا لحضور قمة مجموعة العشرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى