الجماعات الا رهابية المتطرفة خطر على العالم

 

اكرم العارضة

أن التنظيمات والجماعات المتطرفة تعمل ضد الدين والدولة، ولا شك أنها تشكل خطرا داهما على الأفراد والمجتمعات، وأن الالتحاق بهذه الجماعات والتنظيمات ينطوي على مخاطر جسام، أهمها: أن الداخل مفقود والخارج مولود إن استطاع أن يخرج منها، فهذه العبارة تنطبق غاية الانطباق على الجماعات المتطرفة والتنظيمات الإرهابية، حيث إنها تعمل بأقصى طاقتها على تجنيد الصبية والشباب والفتيات وكل من تستطيع الوصول إليه تحت إغراءات مالية، أو معنوية، أو مخادعة، واستغلال لظروف بعضهم النفسية، أو الاجتماعية، أو مغالطات فكرية أو دينية، أو وعود لا يملكون من أمرها لأنفسهم ولا لغيرهم شيئا، فإذا ما فكر أحدهم في الخروج من الجماعة أو عنها كان مصيره التشهير التنكيل أو القتل على يد عناصر هذه “الجماعات المتطرفة التي تشكل خطر على العالم “.

أن ذلك يتطلب منا جميعا التوعية الدائمة دعويا وإعلاميا وثقافيا وفكريا بمخاطر هذه الجماعات ، واحترافها الكذب ، وخيانتها لدينها وأوطانها ، وعمالتها لأعداء الدين والوطن ، واستعدادها للتحالف حتى مع الشيطان في سبيل مصالحها المادية والنفعية والسلطوية .
لذالك المجتمع الدولى أمام تحدى مواجهة الإرهاب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى