التحالف مستمر في تدمير ثروة اليمن السمكية !


متابعة – عبدالله ذرحان

أكدت وزارة الثروة السمكية بحكومة صنعاء، أن رمي التحالف السعودي والاماراتي لملوثات مختلفة، الى مناطق التكاثر والحضانة والغذاء للأحياء البحرية في السواحل اليمنية الواقعة على البحر الأحمر على الأقل، تسبب في خسائر بـ 420 مليون دولار خلال الخمس السنوات الماضية.

وقالت الوازرة في تقرير صادر عنها مؤخرا، إنها تلقت أكثر من 12 بلاغاً في البحر الأحمر على الأقل، عن رمي سفن تابعة للتحالف لملوثات كيميائية الى مناطق تكاثر وغذاء وحضانة الأحياء البحرية. وأن هذه البلاغات لا تعكس سوى 10 % من الواقع الكلي.

ويعد رمي الملوثات واحدة من الممارسات الخطيرة الى جانب ممارسات تضر بالبيئة البحرية عموما، والتي يهدف التحالف منها الى تدمير الثروة البحرية الغنية لليمن، واستهداف أبرز موارده الاقتصادية.

ووفقا لتقرير الثروة السمكية، فقد بلغت الأضرار البيئية لسفن الصيد الأجنبية المخالفة ملياراً و680 مليون دولار، للاصطياد المخالف من سفن الصيد الأجنبية وغير المرخصة تحت حماية دول التحالف، توزعت الخسائر الناتجة عن رمي الأحياء المرتجعة وتأثيرها على الشعاب المرجانية، وخسائر أضرار في المخزون السمكي المستقبلي نتيجة صيد الأسماك الصغيرة، في حين بلغت خسائر الصناعات والخدمات المصاحبة للنشاط السمكي 13 مليوناً و282 ألف دولار، ووصلت خسائر الرسوم والعائدات وصلت الى 71 مليوناً و162 ألف دولار.

وتحدثت مصادر إعلامية في وقت سابق، عن قيام التحالف بتفريغ زيوت البوارج الحربية في المياه الإقليمية لليمن، وافراغ ودفن المخلفات الكيمائية في الجزر والسواحل، ما تسبب بأكبر كارثة بيئية، ونقوق كميات مهولة من الأسماك كما حدث في مديرية الخوخة بالحديدة، بسبب استخدام بحرية العدوان أسلحة محرمة.

وأكدت الهيئة العامة لحماية البيئة التابعة لوزارة المياه والبيئة في تقرير لها صادر بتاريخ 18 مارس 2020 ، أن النفايات السامة لسفن العدوان في المياه اليمنية تسببت بنقوق أعداد كبيرة من الأسماك بسبب تسرب كيميائي، وكذلك بسبب التجريف العشوائي البحري الذي تقوم به سفن أجنبية تابعة للتحالف. وأضافت: ” بسبب هذا الجرف الجائر تدمرت بيئة الأسماك وحصول تسمم لها”.



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى