التحالف الدولى AIDL يحذر من الأعمال الانتقامية التي تقوم بها جماعة الوفاق وحلفائها الأتراك ويصفها بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية توجب ملاحقة مرتكبيها وكافة المسؤولين عنها

عين اليمن الحر

احذر التحالف الدولى للدفاع عن الحقوق والحريات عدل AIDL من الأعمال الانتقامية التي تقوم بها جماعة الوفاق وحلفائها الأتراك بليبيا بالمناطق ألتي سيطرت عليها مؤخرا والتي كشف عنها العديد من النشطاء والمنظمات وتناولتها مؤخرا منظمة العفو الدولية في تقرير مطول عن الأحداث والانتهاكات الحاصلة بليبيا نتيجة الحرب الدائرة والتدخل التركي.

وقالت منظمة العفو في جزء من تقريرها المطول حول الإنتهاكات في ليبيا تحت عنوان “أعمال انتقامية” بانه أثار التصعيد الأخير للقتال في ضواحي طرابلس وغرب ليبيا الهجمات الانتقامية غير القانونية؛ حيث انتقلت السيطرة على العديد من البلدات الغربية إلى الجماعات المسلحة المنتسبة لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليًا والجيش الوطني الليبي، المعلن ذاتياً، الذي أصبح الآن بحكم الأمر الواقع المسيطر على جزء كبير من شرق وجنوب ليبيا.
ففي 13 أبريل/نيسان، استولت القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني باستخدام الأسلحة والمعدات التركية – التي تم نقلها في انتهاك لحظر توريد الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة – على مدينتي صرمان وصبراتة وعدة بلدات غرب طرابلس. وأبلغ شهود منظمة العفو الدولية أن أعضاء الجماعات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق قد نهبوا عدة منازل مدنية ومبان عامة، بما في ذلك مستشفى صبراتة الرئيسي، وأضرموا النار في المنازل. كما تحققت منظمة العفو الدولية من صورة نشرها أحد مقاتلي حكومة الوفاق الوطني على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر فيها مقاتلو قوات حكومة الوفاق الوطني يحتفلون بجوار جثث العديد من مقاتلي الجيش الوطني الليبي.
وتُظهر لقطات الفيديو التي حللتها منظمة العفو الدولية المزيد من حوادث الانتقام ضد المدنيين بسبب انتمائهم المفترض لجانب أو لآخر.
كما يظهر أحد مقاطع الفيديو التي تحققت منها منظمة العفو الدولية رجالاً مسلحين يقومون بنهب ممتلكات مدنية في بلدة الأصابعة، على بعد 120 كيلومتراً جنوبي طرابلس، بعد أن سيطرت عليها قوات حكومة الوفاق الوطني في 21 مايو/أيار. وأخبر أحد السكان المحليين منظمة العفو الدولية أنه شهد حادثة نهب فيها مسلحون منزل أحد مقاتلي الجيش الوطني الليبي.
وفي مقطع فيديو آخر مثير للقلق، بُث على وسائل التواصل الاجتماعي في 30 أبريل/نيسان، تم التحقق منه من قبل منظمة العفو الدولية، شوهد مقاتل تابع لحكومة الوفاق الوطني يهدد “قوات الكانيات” (التابعة للجيش الوطني الليبي) بألّا “يتركوا أي امرأة حية” عند الاستيلاء على ترهونة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى