الأمين العام للأمم المتحدة يدين “طوفان مشاعر الحقد والكراهية” ومعاداة الأجانب التي أطلقها فيروس كورونا المستجد

رشادالخضر – الأمم المتحدة نيويورك

وقال في بيان اليوم الجمعة إن “مشاعر معاداة الأجانب تفاقمت على الإنترنت وفي الشوارع، وتفشت نظريات المؤامرة المعادية للسامية، وتعرض المسلمون لاعتداءات ذات صلة بالجائحة”.

وأضاف أنه “تم اتهام المهاجرين واللاجئين بكونهم منبعَ الفيروس ثم حرموا من العلاج الطبي، وراجت أفكار شنيعة توحي بأن كبار السن الذين هم من أشد الناس تأثرا بالمرض، هم أيضا أول من يمكن الاستغناء عنهم”.

وتابع الأمين العام للمنظمة الدولية أن “الأصابع تشير إلى الصحافيين والمبلغين عن المخالفات والأخصائيين الصحيين وعمال الإغاثة والمدافعين عن حقوق الإنسان لا لشيء إلا لأنهم يؤدون واجبهم”.

وأكد غوتيريش في بيانه “أوجه اليوم نداء من أجل العمل بكل ما في وسعنا لإنهاء خطاب الكراهية على الصعيد العالمي”.

وناشد غوتيريش “المؤسسات التعليمية” خصوصا أن “تركز على محو الأمية الرقمية في وقت يرتاد فيه الإنترنت ملايين الشباب ويسعى فيه المتطرفون إلى كسب الأتباع بالترويج لأفكارهم في أوساط المحتجزين والأشخاص الذين قد تستحوذ عليهم مشاعر اليأس”.

كما طلب “من جميع الناس في كل مكان أن يناهضوا الكراهية وأن يعاملوا بعضهم بعضا بكرامة وأن ينتهزوا كل فرصة لنشر قيم الاحترام والعطف والطيبة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى