الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش : يبحث مع اليمن والسعودية جهود تمديد وتوسيع الهدنة

نيويورك – عين اليمن الحر – الأمم المتحدة

بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، اليوم السبت، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مستجدات جهود توسيع الهدنة الإنسانية في اليمن. وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

واوضح الرئيس العليمي وضع غوتيريش أمام تطورات الأوضاع في اليمن. والإصلاحات الاقتصادية والخدمية، والحقوقية التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في مختلف المجالات.
وأشاد، بدور الأمم المتحدة وأمينها العام، ومساعيها الحميدة لوقف الحرب والحد من وطأة الأزمة الإنسانية الأسوأ في العالم التي صنعها الحوثيين .
وقد اكد الأمين العام غوتيريش، على التزام الأمم المتحدة بدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وحشد الموارد اللازمة للتخفيف من المعاناة الإنسانية.
كما شدد على تسخير كافة الجهود لتثبيت الهدنة وتجديدها، واستئناف العملية السياسية، وتمكين اليمنيين من بناء دولتهم القائمة على الشراكة. واحترام حقوق الإنسان.
وفي سياق منفصل بحث أمين عام الأمم المتحدة، بحث، اليوم أيضا، مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الجهود الأممية والدولية لتوسيع الهدنة في اليمن.
واستعرض اللقاء، أوجه التعاون بين المملكة العربية السعودية والأمم المتحدة في القضايا الدولية. بما في ذلك تطورات الأوضاع في اليمن ومستجدات جهود توسيع الهدنة.
كما ناقش الجانبان، سبل تطوير التعاون لتعزيز السلم والأمن الدوليين.
وأثنى أمين عام الأمم المتحدة، بجهود المملكة العربية السعودية في تحقيق التهدئة في اليمن ودورها الإيجابي في تنفيذ الهدنة. ومساعيها الرامية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية.
وتسعى الأمم المتحدة، مدعومة بجهود من أمريكية وأوروبية للدفع بالعملية السياسية في اليمن، عبر الضغط على الحكومة للموافقة على تمديد ثالث لهدنة موسعة.
وكانت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، والاتحاد الأوروبي وألمانيا والكويت والسويد. قد جددت يوم أمس دعمها الكامل لتمديد وتوسيع نطاق الهدنة السارية في اليمن. التي تنتهي مطلع أكتوبر المقبل.
على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، انضم إليه ممثلون عن هولندا وعمان والسعودية والإمارات، دعمها الثابت للمبعوث الخاص للأمم المتحدة وجهوده المستمرة لتمديد وتوسيع الهدنة الحالية لفترة أطول في اليمن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى