اشتعال و غرق سفينة شحن تحمل على متنها (4000 )سيارة فولكس واجن في المحيط الأطلسي

عين اليمن الحر – متابعة خاصة –

بالقرب من جزر الازور جورجيا شواطئ امريكا

“فيليسيتي ايس “سفينة شحن ضخمة ترفع علم بنما وتحمل الآلاف من سيارات مجموعة فولكس فاجن، بالقرب من جزر الأزور في المحيط الأطلسي بعد ظهر الأربعاء.
سريعاً تم إجلاء طاقم السفينة البالغ عددهم 22 شخصاً بنجاح ونقلهم إلى فندق محلي من قبل القوات البحرية والجوية البرتغالية، الذين تم نشرهم للمساعدة في جهود الإنقاذ، وفقًا لبيان صادر عن البحرية. وبقيت السفينة عائمة بدون ربان.
وكشفت رسالة بريد إلكتروني داخلية من عمليات فولكس فاجن بالولايات المتحدة عن وجود 3965 سيارة من طراز فولكس فاجن على متن السفينة. وذكرت الرسالة أن المجموعة ومقرها الرئيسي في فولفسبورج بألمانيا، تصنع علامتها التجارية فولكس فاجن، بالإضافة إلى بورشه وأودي ولامبورغيني – وكلها علامات على متن السفينة المشتعلة.

كانت أكثر من 100 من هذه السيارات متجهة إلى ميناء هيوستن في تكساس، من طرز GTI وGolf R وID.4. تأتي هذه الضربة الأخيرة في الوقت الذي أصبحت فيه صناعة السيارات متورطة بالفعل في مشاكل سلسلة التوريد المستمرة، بما في ذلك مشاكل العمالة ونقص رقائق أشباه الموصلات.
قال لوك فانديزاندي، المتحدث باسم بورشه، إن الشركة تقدر أن حوالي 1100 من سياراتها كانت من بين تلك التي كانت على متن Felicity Ace وقت اندلاع الحريق. وقال إن تجار السيارات يتصلون بالعملاء المتضررين من الحادث. وقال فانديزاندي: «إن أفكارنا الفورية تبعث على الارتياح لأن طاقم السفينة التجارية فيليسيتي آيس المكون من 22 فردًا بخير وبصحة جيدة».
وهذه ليست المرة الأولى التي تفقد فيها الشركة السيارات في البحر. فقد اشتعلت النيران في جراند أمريكا وغرقت في عام 2019، وغرقت معها أكثر من 2000 سيارة فاخرة، بما في ذلك أودي وبورشه.
وأعرب بعض العملاء عن خيبة أملهم على وسائل التواصل الاجتماعي. أبلغ أحد مستخدمي تويتر أن بورشه بوكستر سبايدر كانت مواصفاته المخصصة من بين المركبات التي غادرت على متن السفينة. وتبدأ الموديلات القياسية للسيارة بحوالي 99،650 دولارا. ورفض متحدث باسم «لامبورغيني» في الولايات المتحدة التعليق على عدد السيارات التي كانت الشركة على متنها أو النماذج التي تأثرت، لكنه قال إنهم على اتصال بشركة الشحن للحصول على مزيد من المعلومات حول الحادث.
تبلغ مساحة فيليسيتي آيس تقريباً حجم ثلاثة ملاعب كرة قدم، وكانت في طريقها إلى ميناء في ديفيسفيل، عندما تم إصدار إشارة استغاثة بسبب حريق على أحد طوابق الشحن…

من صفحة المغترب اليمني امريكاء