ارتفاع عدد حالات معاداة السامية في الولايات المتحدة

 

نيويورك – عين اليمن الحر – صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية

قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية في تقرير إن عدد الحالات المسجلة لمعاداة السامية في الولايات المتحدة ارتفع بشكل قياسي العام الماضي، وفقا لبيانات رابطة مكافحة التشهير.

وأفادت الصحيفة نقلا عن الرابطة بأن الحوادث تشمل الاعتداء وتخريب الممتلكات والتحرش.

وذكرت الرابطة أن أكثر من 2700 حالة مرتبطة بمعاداة السامية سجلت في عام 2021، بزيادة قدرها 34 في المئة عن عام 2020.

وهو أعلى رقم تسجله الرابطة وهي مجموعة مناصرة يهودية تدرس معاداة السامية في الولايات المتحدة، منذ أن بدأت عملية تتبع هذه الحالات عام 1979.

ووفقا للمنظمة فقد وقعت معظم الحوادث المبلغ عنها في نيويورك ونيوجيرسي وكاليفورنيا.

وقالت الرابطة إنها تقوم بجدولة الحوادث المعادية للسامية من خلال الحوادث الجنائية وغير الجنائية، مشيرة إلى أنه تم كذلك إبلاغ المنظمة من قبل الضحايا وتطبيق القانون ووسائل الإعلام.

وتقول إنها لا تخلط بين النقد العام لإسرائيل ومعاداة السامية، لكنها تحسب انتقاد اليهود بسبب دعمهم لإسرائيل والمواقف المتخذة ضد المؤسسات الدينية أو الثقافية لدعمها إسرائيل كمعاداة للسامية.

وتم تصنيف غالبية الحوادث المبلغ عنها العام الماضي على أنها مضايقات، والتي حددتها رابطة مكافحة التشهير على أنها حالات تعرض فيها الأشخاص للمضايقة بنظريات المؤامرة المعادية لليهود أو الافتراءات أو الصور النمطية.

وتأتي الزيادة في حوادث معاداة السامية المبلغ عنها وسط نمو أوسع نطاقا لجرائم الكراهية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وفقا لـ “وول ستريت جورنال”.

وسجل عام 2020، 8260 جريمة كراهية في الولايات المتحدة، بزيادة من 7290 حالة في عام 2019 و7090 حادثة في عام 2018، وفقا لمكتب التحقيقات الفيدرالي.

واستهدفت حوالي 35 في المئة من جرائم الكراهية في 2020 السود، و8 في المئة اليهود.

وذكرت الصحيفة أن الحوادث المتعلقة بالدين انخفضت بنسبة 18 في المئة في عام 2020 مقارنة بعام 2019، مع انخفاض الحوادث المعادية لليهود بنسبة 28 في المئة، وفقا لمكتب التحقيقات الفيدرالي.

أما الحوادث التي تستهدف آسيويي الأصل ارتفعت بشكل حاد في عام م2020.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى