أمريكا ترصد 1,6 مليار دولار للتوصل للقاح “وارب سبيد” ضد فيروس كورونا المستجد مع نهاية 2020

متابعة – نجلاه الخضر


أعطت إدارة الرئيس دونالد ترامب موافقتها أمس الثلاثاء، على منح 1,6 مليار دولار لمختبر التكنولوجيا الحيوية الأمريكي نوفافاكس لتطوير لقاح ضد كورونا، ضمن مشروع ما يعرف بـ”وارب سبيد”.

ويأتي هذا القرار ضمن مساعي الإدارة الأمريكية لضمان أفضلية الولايات المتحدة في الحصول على أول 100 مليون جرعة في حال ثبتت فعاليته.

وأطلقت الإدارة الأمريكية عملية “وارب سبيد” (فائقة السرعة) لمحاولة إنتاج 300 مليون جرعة من اللقاح بحلول يناير 2021، ولإعطاء الأولوية في الحصول على اللقاح للأمريكيين. وعلى عكس أوروبا والدول الأخرى، تعمل الولايات المتحدة بمفردها ولا تشارك في التبرعات الدولية.

وساهمت الحكومة الأمريكية بمليارات الدولارات في مشاريع منافسة بين العديد من شركات التقنيات الحيوية والمختبرات، المبنية على تقنيات مختلفة، لتمويل التجارب السريرية بالتوازي مع بناء مواقع تصنيع واسعة النطاق، بالإضافة إلى شراء 92 بالمئة من إنتاج عقار رمديسيفير، وهو أول دواء حقق نجاحا في علاج الوباء، حتى سبتمبر.

وقال وزير الصحة أليكس عازار إن عملية وارب سبيد “تعمل على إنشاء محفظة لقاحات لزيادة فرص الحصول على لقاح واحد آمن وفعال على الأقل بحلول نهاية العام”.

ومن المتوقع أن يضمن استثمار وزارتي الصحة والدفاع في نوفافاكس، ومقرهما ماريلاند، تصنيع 100 مليون جرعة بنهاية هذا العام، لاستخدامها في التجارب السريرية.

وأعلن ستانلي إرك، الرئيس التنفيذي لشركة نوفافاكس: “يشرفنا المشاركة في عملية وارب سبيد لتعزيز مشروع اللقاح الخاص بنا بشكل عاجل للغاية، بهدف توفير الحماية الحيوية لشعب بلدنا”.

وبدأت نوفافاكس القيام بتجارب سريرية على 130 شخصا في أستراليا في مايو، بتمويل من صندوق اللقاحات، وهو ائتلاف بين القطاعين العام والخاص مخصص لتمويل اللقاحات. ولم يكشف عن النتائج حتى الآن.

ومن المقرر أن تطلق ما يسمى تجربة المرحلة الثالثة (الأخيرة والأكبر) في الخريف، على أن تشمل 30 ألف مشارك، بحسب بيان للشركة.

وسبق أن ساهمت الولايات المتحدة بأكثر من ملياري دولار في مشاريع لقاحات لشركات جونسون آند جونسون (456 مليونا) ومودرنا (483 مليونا) وأسترازينيكا (1,2 مليار بالشراكة مع أوكسفورد).

المصدر : وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى