أزمة ميانمار بعد عامين من الانقلاب العسكري تدخل عامها الثالث، ومبعوثة الأمين العام تؤكد ضرورة الوحدة الدولية لحل أزمة البلاد

نيويورك – رشادالخضر – الأمم المتحدة

دعت المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ميانمار إلى مزيد من الوحدة- إقليميا ودوليا- لدعم عملية تقودها ميانمار لإنهاء العنف والمعاناة ومساعدة البلاد على العودة إلى طريق الديمقراطية الموجهة بإرادة الشعب.

ويصادف شباط/فبراير مرور سنتين على الانقلاب العسكري في ميانمار، والذي ألحق أضرارا جسيمة بالبلد والشعب، وتسبب في أزمة متعددة الأبعاد.

وأكدت المبعوثة الخاصة نولين هايزر، في بيان صحفي، على أهمية تقديم المساعدات الإنسانية واتخاذ موقف موحد من خطط الجيش للانتخابات، وحماية المدنيين بما في ذلك الأشخاص داخل ميانمار واللاجئون.

وسلطت الضوء على ثلاثة مجالات رئيسية:

أولا، ينبغي على المجتمع الدولي- وخاصة المانحين وجيران ميانمار- أن يتعاونوا مع الجهات الإنسانية الفاعلة بما في ذلك الشبكات الإنسانية المحلية لتوسيع نطاق المساعدة المطلوبة بشكل عاجل لجميع المحتاجين دون تمييز ومن خلال جميع القنوات المتاحة.

ثانيا، ينبغي على المجتمع الدولي أن يصوغ موقفا موحدا أقوى فيما يتعلق بالانتخابات التي ينوي الجيش تنظيمها والتي ستؤجج المزيد من العنف، وتطيل أمد الصراع، وتجعل العودة إلى الديمقراطية والاستقرار أكثر صعوبة.

ثالثا، ينبغي على المجتمع الدولي تنفيذ التدابير لتعزيز حماية المدنيين داخل ميانمار وكذلك لاجئي ميانمار في المنطقة الأوسع.

على هذا النحو ، ستنسق مبعوثته الخاصة نويلين هايزر عن كثب مع المبعوث الخاص الجديد لرئيس رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) للمشاركة بشكل مكثف مع جميع الأطراف المعنية في ميانمار لإنهاء العنف ودعم العودة إلى الديمقراطية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى