هيئة مكافحة الفساد جنوب اليمن

 

المحامي – اكرم الشاطري

#المتنفذ_علي_درهم_وأراضي_المصاعبة_المنهوبه

تسلمت #الهيئة وثائق وشكاوى تفيد ان المدعو علي درهم العبسي استولى على اراضيهم الواقعة في قرية مصعبين شرق دار سعد بحجة الشراء من بعض الأسر لبعض فدادين وبثمن بخس مستخدما تلك البيوع حجة للاستيلاء على بقية الأراضي ممن لم يبيع له، حيث بلغت المساحة المستولي عليها 8 مليون متر مربع وهي أملاك المصاعبة وال البان بدعم ورعاية من السلطة المحلية والأمنية بعدن .. تارة بالسجن وتارة أخرى بقوة السلاح والمال
وانة قام بإنشاء الاسوار محاصرا بها قرية مصعبين
التي لاتبعد عن مدينة عدن 1 كيلو متر تقريباً
ومعلوم أن #قرية_مصعبين تقع في الجهة الشرقية من المديرية , والتي يعيش سكانها وسط حرمان شديد من الخدمات ومقومات الحياة ومعاناتهم تتفاقم بشكل مستمر نتيجة الظلم الذي حل بهم برعاية رسمية من قيادات السلطة المحلية بعدن بمصادرة أراضيهم لمصلحة المتنفذ علي درهم العبسي .

لم تكترث تلك السلطات المتواطئة مع المعتدي لحالة الفقر والبؤس التي يعاني منها سكان قرية مصعبين ومعيشتهم القاسية لسنين خلت جراء سلب حقوقهم .
وامتناع السلطات المتعاقبة في عدن من توفير الخدمات قاصدة ذلك سلب أراضيهم لصالح ناهبي الأراضي بزعامة على درهم العبسي
وانة وعلى الرغم من الحرمان الحكومي من قبل السلطة المحلية تجاه قرية مصعبين وسكانها من الخدمات الرئيسية الانها لم تكتفي باللامبالاة بل ساهمت بدرجة رئيسية في مساعدة المتنفذين وناهبي الأراضي ووفرت لهم الحماية وتسويغ نهب أراضي قرية مصعبين دون وجه حق وبدأ ذلك المسلسل منذ 97م وحتى اليوم .ورغم اعتراف الدولة بأحقية المصاعبة بامتلاكهم أراضيهم في أكتوبر 1997م من خلال حصول أهالي قرية مصعبين على إقرار رسمي بأحقيتهم وحيازتهم للأرض الواقع في نطاق القرية وذلك عبر وثيقة وهي عبارة عن ” محضر اجتماع نهائي رقم (٣) بشان الأرض التي يدعي ملكيتها المصاعبه وموقع عليه من الجانب الحكومي كلا من طه غانم محافظ عدن ويحي دويد مدير عام مكتب مصلحة أراضي وعقارات الدولة فرع عدن وانيس ناصر السماوي مدير عام مكتب الانشاءات والإسكان والعقيد محمد صالح طريق مدير امن عدن والعقيد ناصر منصور هادي وكيل جهاز الامن السياسي عدن ومحمد علي سالم الشدادي ومذيل بتوقيع شيخ قرية مصعبين الشيخ حسين صالح البان المصعبي وهشام صالح البان المصعبي .
وبيّن المحضر ان يتم تخصيص عشرة بلوكات وحدة جوار كارض ملكية للمصاعبه وتكليف مكتب وزارة الانشاءات والإسكان والتخطيط الحضري فرع عدن بتحديد البلوكات العشرة بالتنسيق مع مندوب المصاعبه .
وأكد المحضر انه حل نهائي بين السلطة المحلية وممثلي قرية المصاعبه وال البان .

فلم تمضي إلا بضعة اشهر حتى عمد المدعو علي درهم بشراء قرابة 30 فدان من احد الورثة دون الرجوع للاخرين وقام بتسوير قرابة 70 فدان بطريقة مخالفة للقانون وعملية الشراء معتمدا على القوة وعلاقته بالسلطات المحلية .
وأكد ذلك شيخ منطقة مصعبين عثمان حسين صالح المصعبي وهو نجل الشيخ حسين صالح المصعبي الذي وقع على محضر الاتفاق النهائي مع السلطات في 97م :” ان علي درهم دخل قرية مصعبين بعد 97م حيث عمل على شراء قلة قليلة من الفدانات ومن احد الورثة دون الرجوع للورثة الاخرين والمساحة المشتراه كانت 30 فدان لكنه قام بتسوير اكثر من 200 فدان آنذاك وعندما قمنا بمنعه تم الزج بنا في السجن .

واضاف أن علي ردهم ومن معه عمل على قتل مواطن كان يعمل فوق شيول كي يتهمنا بقتله وبناء عليه تم وضعي انا وعمي في السجن لمدة سنة ونصف وخلال فترة مكوثنا في السجن عمل درهم على تسوير الأرض ونهبها واستمر في التوسع والتمدد فوق ارضنا دون وجه حق ومعه السلطة من محافظ ومدراء وغيره .
ومن يطلع على العقود سيري ان احد عقود التمليك الغير قانونية والتي منحت لعلي درهم تم تعميدها يوم جمعة وهذا دليل على المغالطات وعمليات الالتفاف والبسط الغير شرعي على ارضنا من قبله .

وتابع :” عندما خرجنا من السجن لمتابعة الأرض المنهوبة واستعادتها لم نجد أي من الجهات للتفاعل معنا ومع مطالبنا، لان علي درهم اشترى ذمم معظم المسؤولين الذي تعاقبوا على قيادة محافظة عدن الذين شرعنا لعلي درهم الحق وتجاوز وخالف كل القوانين المنصوصه منها اصدار قرار بمنع المحاكم من قبول أي شكاوي او قضايا تتعلق باراضي مصعبين ضد علي ردهم وهذا كان كارثة علينا .

ناهيك عن قيامة بتوثيق أراضي المصاعبه بالحديدة
خلافا للاختصاص المكاني لموقع العقار لكن علي درهم الذي استطاع ان يعمل اسوار ضخمة ذات اللون الأصفر ويستولي على قرابة 8 مليون متر مربع في قرية مصعبين وضواحيها من خلال استضعاف المواطنين مستغلا نفوذه وماله باستدراج القليل من أبناء منطقة مصعبين دون الاخرين كبقية الورثة ويقوم بمنحهم مبالغ زهيدة مقابل التوقيع على عملية البيع للأرض فيما يعمل على توثيقها في محاكم الحديدة ويفاجئ بقية ورثة مصعبين بقدوم الرجل ومعه قصاصة البيع من احد الورثة وبصحبة عدة اطقم ومسلحين ويبدء بعمليات بسط لمساحات شاسعة من الأرض .
ومن ينظر لمنطقة دار سعد من جولة المجسم بدار سعد نحو الشرق وصولا الى ساحل ابين سيلفت نظره اسوار عملاقه مصبوغة باللون الأصفر يمينا وشمالا وقطع خرسانية واكواخ خشيبة تحمل نفس اللون وجميعها تحاصر سكان يفترشون الرمال على الجهة الجنوبية من الأرض وفيه أيضا عشرات المنازل وهي شبه محاصرة لسكان القرية سينتابه الفضول للسؤال حق من هذه الأرض , فالرد سيجده من أي شخص من المارة او جنود نقاط التفتيش وسيكون الرد بالقول ” اراضي علي درهم اخذها على المصاعب وسورها ولا عمل شيئ وهم محاصرين بالاسوار “.
ولم يعد للقرية التي سكنها آبائهم واجدادهم سوى مخرج واحد مدعيا أيضا بشراءه القرية مع منازل الأهالي .
ومهددون وحياتهم مهددة بالزوال من قبل علي درهم وباعتبار ان السلطة والامن وكل شيئ معه ويتم شراء ذمم المسؤولين في عدن بفلوسه ويعيش الأهالي في قلق من مصيرهم القادم .
ومصدر عيشهم هو الابل وبيع لبنها وهاهي الابل لا تمتلك أي متنقس للرعي كل أراضي الأهالي بسط عليها علي درهم بالقوة .
وحاليا كما وصف احد الأهالي ان كل هذة الاعتداءات تتم بحماية “مطهر الشعيبي”.. مدير شرطة عدن الحالي التي تربطه علاقة وثيقة بمجموعات تجارية يمنية منذ أن كان مديرا لشرطة تعز
لقد استولى المتنفذ علي درهم طالب العبسي على مساحات شاسعة شمال عدن، كهدية منحها له الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، نظير دعمه للحرب التي شنها تحالف صنعاء في صيف العام 1994م، وقد منح نظام صنعاء رؤوس أموال يمنيين مساحات شاسعة ومنهم المتنفذ علي درهم

يذكر ان محافظ محافظة عدن احمد محمد الكحلاني السابق في العام ٢٠٠٦م استطاع استعادة مواقع واراضي لثلاثة مشاريع على أراضي مغتصبة استولى على مساحتها علي درهم رفض في فترة سابقة تسليمها لاقامة المشاريع الخدماتية عليها والتي ظلت متعثرة ومعلقة لسنوات، بعد ان كان مستحيلاً ذلك في فترة تولي المحافظ الشعيبي محافظاً لعدن، والذي ظل درهم العبسي لسنوات يرفض التوجيهات بتشجيع ودعم من المحافظ الاسبق طه احمد غانم ومن نائبه عبدالكريم شائف الذي ضعف دوره بعد تولي الكحلاني مسؤولية ادارة محافظة عدن إلا ان درهم استجاب لتوجيهات المحافظ الكحلاني. وسلم اراضي ثلاثة مشاريع هي ارضية بناء البريد العام بمساحة 38*60م وارضية المركز الصحي بمساحة 60*70م وارضية بناء مدرسة ثانوية بمساحة 70*90م وهي الاراضي التي تم تحديدها من قبل الدولة قبل اكثر من سبع سنوات لإقامة مشاريع خدماتية فيما يسمى بوحدة الجوار رقم «672» إلا ان درهم قام بالاستيلاء على الاراضي وضمها إلى الاراضي التي يدعي بملكيتها لاحقاً .
تلك قصة المتنفذ مدعي الإستثمار علي درهم والحقيقة انه احد أقطاب النهب لأراضي وأملاك الآخرين خلافا للشرع والقانون مستقويا بسلطات فاسدة يتم تدويرها منذ مابعد حرب صيف ٩٤م
نرفق العديد من الوثائق التي تؤكد ملكية ال مصعبين وال البان ومناشدة لإحدى النساء الكبيرات في السن وهي تشتكي تعسف المدعو علي درهم العبسي ونهبه لأراضيهم وممارسة البلطجة على زوجها وأبنائها.
#الهيئة
تطالب نيابة الأموال العامة بفتح تحقيق مع المذكور ووقف اي أعمال بناء يقوم بها وإلزامة بإحضار الوثائق المزعومة بشراءه واستدعاء كلا من مطهر الشعيبي مدير شرطة عدن وأحمد عقيل باراس مدير مديرية دار سعد لاخذ أقوالهم بشان ماذكر
#هيئة_مكافحة_الفساد_جنوب_اليمن
١ ديسمبر ٢٠٢١م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى