نائب ممثل فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة الاعتداء الإسرائيلي الشامل” ضد الشعب الفلسطيني “يتعلق بكل شيء باستثناء الرهائن، كما هو واضح لأسرهم”.
نيوبورك – صورية شعلال – ألأمم المتحدة
قال نائب المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة ماجد بامية أكد أن “الاعتداء الإسرائيلي الشامل” ضد الشعب الفلسطيني “يتعلق بكل شيء باستثناء الرهائن، كما هو واضح لأسرهم”. وقال بامية إن وقف إطلاق النار لن يحل كل شيء، “لكنه الخطوة الأولى نحو حل أي شيء”.
وشدد على أن حقيقة أن أولئك الذين يتم قتلهم وتهجيرهم وتعذيبهم هم فلسطينيون، لا ينبغي أن تجعل الأمر “أقل صدمة أو فظاعة”، وأضاف: “ربما بالنسبة للبعض لدينا الجنسية الخطأ، والعقيدة الخطأ، ولون البشرة الخطأ، لكننا بشر، ويجب أن نعامل على هذا النحو”.
وسأل أعضاء المجلس: “هل هناك ميثاق للأمم المتحدة لإسرائيل يختلف عن الميثاق الذي لديكم جميعا؟ أخبرونا، هل هناك قانون دولي لهم، وقانون دولي لنا؟ هل لهم الحق في القتل والحق الوحيد لنا هو الموت؟ ما الذي تحتاج إسرائيل إلى فعله أكثر من ذلك حتى يتحرك هذا المجلس بموجب الفصل السابع؟”.
وقال المندوب الفلسطيني إن “أهداف إسرائيل في تدمير الأمة الفلسطينية” ليست مخفية، إلا أن الأدوات المصممة للرد على هذه الأعمال لا تستخدم، مؤكدا أن دور قرارات مجلس الأمن هو تغيير الواقع على الأرض، “وليس تسجيل الانتهاكات لأغراض التاريخ” ثم السماح لها بالاستمرار.
وقال إن المجلس ظل يقول منذ عام إن إطلاق سراح الرهائن يجب أن يكون غير مشروط، “فهل يمكن أن يكون وقف قتل الفلسطينيين مشروطا؟” وأشار إلى وجود مائة رهينة إسرائيلي في غزة، ومليوني فلسطيني “يستحقون الاحترام لحياتهم ومعاناتهم”، مضيفا أنه لا يوجد أي مبرر على الإطلاق لاستخدام حق النقض ضد قرار يحاول وقف الفظائع.
وقال: “لا يمكن المطالبة بالسلمية الفلسطينية في جميع الظروف، فيما يتم تمكين العسكرة الإسرائيلية. إما أن تؤمن بأن العنف هو طريق مسدود وتعمل من أجل الحلول السلمية، أو تسمح للحلول بأن تكون عسكرية. نحن نؤيد المسار السلمي. حتى بعد كل ما حدث، نحن نؤيد المسار السلمي”.