مندوب اسرايئل لدى الأمم المتحدة إن مشروع القرار الذي طُرح أمام المجلس “لم يكن طريقا إلى السلام، بل كان خارطة طريق إلى مزيد من الإرهاب،
نيويورك – رشادالخضر – ألأمم المتحدة
قال الممثل الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون قال إن مشروع القرار الذي طُرح أمام المجلس “لم يكن طريقا إلى السلام، بل كان خارطة طريق إلى مزيد من الإرهاب، ومزيد من المعاناة، ومزيد من إراقة الدماء”.
وأشار إلى أن نص مشروع القرار تجاهل معاناة 101 رهينة أبرياء لا يزالون محتجزين لدى حماس في غزة. وأضاف أنه لو تم تمرير القرار اليوم، لكان هذا المجلس قد أرسل رسالة إلى العالم مفادها أن الإرهابيين يستطيعون التصرف دون عقاب.
وقال دانون إنه يتعين على العالم أن يدرك بوضوح ما يمثله هذا النص حقا، “فهو يكافئ حماس على وحشيتها. ويضفي الشرعية على استراتيجية استخدام الدروع البشرية لاستهداف المدنيين وتعذيب الرهائن في زنزانات الإرهاب. وكان من شأنه أن يؤسس لسابقة مروعة مفادها أن العنف لا يقابل بالإدانة، بل بالتنازلات”.
ووجه تساؤلا لأعضاء المجلس عن “عدم الاتفاق على إدانة حماس”، مضيفا أن المجلس تبنى بالفعل أربعة قرارات تطالب بإطلاق سراح الرهائن، وتجاهلت حماس كل واحد منها. وقال السفير الإسرائيلي إنه إذا فشل هذا المجلس في إلقاء اللوم على الإرهابيين، فإن هذا لن يؤدي إلا إلى تشجيعهم أكثر.
وأضاف: “إذا أطلقت حماس سراح الرهائن وسلمت أسلحتها. فلن تكون هناك حاجة إلى إطلاق رصاصة واحدة أخرى. ولكن إلى أن يأتي ذلك اليوم، ستبذل إسرائيل كل ما في وسعها لحماية شعبها وإعادة أحبائنا إلى ديارهم”.
وقال إنه لولا الولايات المتحدة، لاختار المجلس الاسترضاء “لمكافأة الإرهاب والتخلي عن الأبرياء”. وأشار إلى أن التاريخ سيتذكر هذا التصويت، “وسيتذكر من وقف إلى جانب الرهائن والضحايا ومبادئ السلام، ومن خانهم لحماية الإرهابيين”.