مصر.. حبس امرأة وعشيقها بتهمة “دفن الزوج حيا” في الدقهلية

 

عين اليمن الحر

قرر القضاء المصري حبس زوجة وعشيقها 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعدما وجهت لهما تهمة الخطف والقتل العمد لزوج الأولى، بعدما دفناه “حيا”.

وترجع الواقعة إلى تاريخ 14 سبتمبر الماضي حيث تبلغ مركز شرطة شربين بمحافظة الدقهلية من ربة منزل بتغيب زوجها ويدعى محمد ف، وعدم عودته للمنزل عقب خروجه للعمل ببرج العرب بالإسكندرية، وفي وقت لاحق أبلغت الزوجة أنها تلقت اتصالا من مجهولين بطلب فدية مقابل إعادة الزوج.

وبعد 55 يوما، تمكنت مباحث الدقهلية من حل لغز اختفاء الزوج، وتبين أن الزوجة تربطها علاقة غير شرعية بصديق الزوج، وأنهما يلتقيان خلسة في منزل الزوجية، وبتضييق الخناق على الصديق اعترف بقتله صديقه للفوز بزوجته والاتفاق معها، وأكد أنه دفنه “حيا” بعدما خدره في الأرض الزراعية التي يملكها.

وبعد ذلك، انتقل ضباط المباحث لمكان الأرض وحدد المتهم مكان دفن صديقه، وبعد الحفر عثر على جثته في حالة تحلل.

واعترف صديق الزوج أنه تعرف على زوجة صديقة عندما كان يتردد على منزل صديقه، وأنها كانت تشتكي من سوء معاملته لها، وأنه تدخل للإصلاح بينهما كثيرا حتى ربطته علاقة غير شرعية بالزوجة، وكان ينتهز خروج الصديق للعمل فيذهب ليلتقي بزوجته بمنزل الزوجية، وأنهما اتفقا على التخلص من الزوج ليخلو لهما الجو، وأن الزوجة حرضته على تنفيذ الجريمة لتتخلص من حياتها معه، ويتمكنا من الزواج والحياة معا.

وتمكنت مباحث الدقهلية من القبض على الزوجة التي أنكرت في البداية اتهامات العشيق، ولكن بمواجهتها بأقواله اعترفت بارتكاب الواقعة.

وقالت أمام النيابة العامة إن زوجها هو ابن خالتها وأنها تزوجته زواجا عائليا ولم تربطها به أي مشاعر أو علاقة حب، وإن الزوج كان يعاملها معاملة سيئة ويضربها باستمرار بسبب برودها معه”.

وأضافت: “تعرفت على صديقه الذي أحسن معاملتي وارتبطت به بعلاقة عاطفية وكنا نلتقى خلسة بمنزل زوجي بحجة أنه صديقه ويأتي باستمرار حتى فكرنا معا في التخلص من زوجي واتفقنا أن يستدرجه صديقه ويدفنه في الأرض الزراعية، ثم أخبرت أسرتي وأسرة زوجي بغيابه وبدأنا رحلة البحث عنه”.

وقررت النيابة العامة التحفظ على جثة الزوج وندب الطبيب الشرعي لتشريح ما تبقى منها وبيان سبب الوفاة مع حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.

المصدر: المصري اليوم

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى