ماكرون لا يستبعد تسليم أوكرانيا دبابات لوكلير القتالية الثقيلة لدعمها في الحرب ضد روسيا

 

د / رلى حسون – عين اليمن الحر – فرانس  124

استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد المستشار الألماني أولاف شولتز في باريس لإحياء الذكرى الستين لمعاهدة الإليزيه التي أرست المصالحة بين البلدين. وفي مؤتمر صحافي مشترك بعد اجتماع في قصر الرئاسة الفرنسية، أكد ماكرون أن باريس لا تستبعد تسليم دبابات لوكلير القتالية الثقيلة لأوكرانيا لدعمها في الحرب ضد روسيا، في وقت تطالب كييف خصوصا بدبابات “ليوبارد 2” الألمانية. وقال: “في ما يخص دبابات لوكلير، طلبت من وزير الجيوش العمل على الموضوع. لا شي مستبعدا”.

حلّ المستشار الألماني أولاف شولتز الأحد بباريس حيث استقبله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإحياء الذكرى الستين لمعاهدة الإليزيه التي أرست المصالحة بين البلدين. وبالمناسبة، تعهدا بأن يدعم بلداهما أوكرانيا “مادام ذلك ضروريا” وبشكل “ثابت” ضد العدوان الروسي.

وفي مؤتمر صحافي مشترك بعد اجتماع في قصر الإليزيه، أكد ماكرون أن باريس لا تستبعد تسليم دبابات لوكلير القتالية الثقيلة لأوكرانيا لدعمها في الحرب ضد روسيا، في حين تطلب كييف دبابات خصوصا من طراز “ليوبارد 2” من ألمانيا. وقال: “في ما يخص دبابات لوكلير، طلبت من وزير الجيوش العمل على الموضوع. لا شي مستبعدا”.

 

من جهته، قال شولتز ردا على سؤال حول إرسال دبابات “ليوبارد 2” إلى أوكرانيا، “إن الطريقة التي عملنا بها في الماضي كانت دائما منسقة بشكل وثيق مع أصدقائنا وحلفائنا وسنواصل التحرك بناء على الوضع الملموس”.

وأعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أن برلين مستعدة للسماح لبولندا بإرسال دبابات “ليوبارد” ألمانية الصنع لأوكرانيا لمساعدتها في صدّ الغزو الروسي في حال تقدّمت وارسو بهكذا طلب. وقالت بيربوك لقناة “إل سي إي” الفرنسية في أعقاب القمة الفرنسية-الألمانية: “إذا طُرح علينا السؤال فلن نقف في طريق” بولندا، مضيفة “نعلم كم أن هذه الدبابات مهمة، لذلك نبحث في ذلك الآن مع شركائنا”.

كما أعلن ماكرون بأن فرنسا وألمانيا حددتا “نهجا مشتركا” لصالح رد أوروبي “طموح وسريع” على المساعدات الأمريكية للشركات في مجال الانتقال إلى الطاقة النظيفة. وقال إن هذا الإجراء يجب أن يستند إلى “البساطة ورؤية أكثر وضوحا وأنظمتنا لتقديم المساعدة” و”توفير الأدوات المناسبة للتمويل العام والخاص”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى