كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستيا باتجاه بحر اليابان

عين اليمن الحر

أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن بيونغ يانغ أطلقت الأحد “صاروخا بالستيا غير محدد”، وذلك بعد أيام من إعلان كوريا الشمالية نجاحها في اختبار محرك لنظام أسلحة جديد يعمل بالوقود الصلب.

وقالت هيئة الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي إن “كوريا الشمالية أطلقت صاروخا بالستيا غير محدد باتجاه بحر الشرق”، أو بحر اليابان كما يسمى أيضا.

ويأتي إطلاق الصاروخ من بيونغ يانغ بعد يوم من إقرار الحكومة اليابانية مراجعة جذرية لسياستها الدفاعية، ومضاعفة ميزانيتها الدفاعية السنوية وتوحيد قيادتها العسكرية وزيادة مدى صواريخها.

وكانت كوريا الشمالية قد اختبرت “محركا يعمل بالوقود الصلب بقوة دفع كبيرة” بهدف تطوير سلاح جديد على ما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية الجمعة.

وأجري الاختبار بإشراف الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون “وقد وفر ضمانة علمية وتكنولوجية لتطوير نوع جديد من السلاح الاستراتيجي”.

ورغم العقوبات الدولية المفروضة عليها، تواصل بيونغ يانغ تعزيز ترسانتها العسكرية مع صواريخ بالستية عابرة للقارات خصوصا.

وكل هذه الأسلحة حتى الآن تعمل بوقود الصواريخ السائل لكن كيم جونغ أون جعل من المحركات العاملة بالوقود الصلب أولوية استراتيجية من أجل إنتاج صواريخ أكثر تطورا.

فاستخدام الصواريخ العاملة بالوقود أصعب وتحضيرها يحتاج ألى وقت أكبر على ما يفيد محللون.

وهذه الصواريخ أبطأ ويمكن للعدو رصدها بسهولة أكبر وتدميرها.

في المقابل تكون الصواريخ العاملة بالوقود الصلب “أكثر قدرة على المناورة ويمكن اطلاقها بسرعة أكبر وإخفاؤها” على ما يؤكد إريك أيسلي الأستاذ في جامعة أيهوا في سيول.

وأجرت بيونغ يانغ خلال السنة الراهنة سلسلة غير مسبوقة من التجارب العسكرية من بينها إطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات في نوفمبر هو الأكثر تطورا حتى الآن.

وتنبه سيول وواشنطن منذ أشهر من إمكان أن تجري كوريا الشمالية تجربة نووية جديدة ستكون إن حصلت، السابعة في تاريخها.

فرانس برس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى