“كان يعتقد أن أخاه مغترب في امريكا، وبعد 17 عام، وعلى سبيل الصدفه وجده يوم امس في السجن المركزي بالعاصمة صنعاء.”

✍️ الصحفي رشيد البروي

من ظلمات سجون صنعاء يصرخ الحاج ” أحمد حسن البعداني” بمظلومية تهز جبال اليمن قبل أن تهز رجال الدولة والقضاء اليمني.!!
عاش”أحمد البعداني” ما يقارب 26 عام دون أن يتعرض لأي مضايقة وحين عاد إلى بلاده ليستثمر أمواله مع عدد من رجال الأعمال وقع في فخ عدد من الشركاء الذين اوقعوه بتهمة كيدية أدخلته السجن 17 ولا يزال فيها منتظر القريب.!!
تشارك أحمد البعداني مع 19 شريك من رجال الاستثمار في عهد الرئيس  السابق في أعمال تجارية أهمها شركة ( رؤى) للزيت، واستثمروا في هذه الشركة وكانت تدر عليهم أموال طائلة وبعد فترة حدثت ارهاصات مالية في الشركة دفعت بعدد من الشركاء برفع تهمة كيدية ضد أحمد البعداني واوقعته في السجن بقرار من القاضي ” عصام السماوي” وبدفع مسبق من انساب علي صالح الاحمر ومحمد صالح الاحمر وهم ” فضل الاكوع” مسؤول في وزارة الكهرباء والمدعو” عباس الجرافي” الذي لا يزال يشغل منصب كبير في قضاء صنعاء حتى اللحظة..!!
ومرت الايام واحمد البعداني قابع في السجن، لان غرمائه الذين رفعوا عليه تهمة كيدية مفادها أنه مجرم وخطير من المهاجرين اليمنيين الامريكيين ومطلوب للأمن الأمريكي _ مع أنه عاش في امريكا 26 عام ولم يتعرض لأي مضايقة ولا زالت أسرته هناك”
وبعد كل سنوات الظلم والقهر والمرض الذي مرت عليه طيلة 17 عام لم يكفيهم ذلك بل استولوا على ارضيه خاصه به تبلغ 600 لبنه في منطقة قريبة من “حزيز” وباعوا فلته وسيطروا على نصيبه من الشركة وكل ممتلاكاته ولا يزال يقبع في السجن.!!
كان البعداني في نظر شركائه ملاك وبعدما تعرضت الشركة للإفلاس تحولت نظرتهم إليه وصنفوهُ إرهابيا ولفقوا عليه تُهم كيدية لا يفعلها حتى الشيطان مالكم كيف تحكمون يا قضاة صنعاء..!!
قبل أسابيع زار “محمد علي الحوثي” السجن المركزي ووجد السجين البعداني وقال له ؟ ما قضيتك ياحاج ؟! فشرح له القصة وطمئنه بالفرج القريب وحتى الآن لم يتحرك تجاه مظلوميته أحد.!!
نطالب كل الناشطين والاعلاميين والحقوقيين التفاعل مع هذه المظلومية التي يهتز لها عرش الرحمن، كما نطالب سلطة صنعاء سرعة الافراج عن البعداني وإعادة كل املاكه من المجرمين الذين سطو عليها..!!
إننا بحاجة لتطهير القضاء اليمني من المجرمين كما نحن بحاجة لتطهير الوطن من القتلة والسفاحين انفسهم .

#ندعو الجميع للتفاعل مع القضية والنشر على اوسع نطاق..!!
….
كاتب هذه القصة والقضيه المحزنه الصحفي رشيد البروي. ولأن صفحته محظور ارسلها انشرها له بصفحتي…..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى