قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على مدينة الحديدة اليمنية

 

صنعاء – عين اليمن الحر

شن الطيران الحربي الإسرائيلي، اليوم الأحد، عدة غارات على محافظة الحديدة غربي اليمن، الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى.

وقالت قناة “المسيرة” الناطقة باسم انصار الله الحوثيين، إن أربعة أشخاص قتلوا وأُصيب 33 آخرون، في حصيلة أولية لغارات “إسرائيل” على مدينة الحديدة.

وذكرت وسائل إعلام حوثية، أن طائرات الاحتلال استهدفت ميناءي الحديدة ورأس عيسى؛ ومطار الحديدة؛ ومحطتي الحالي ورأس كثيب للكهرباء.

في حين كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن قصف الجيش الإسرائيلي أهدافاً في اليمن، مشيرة إلى أن عشرات الطائرات الإسرائيلية شاركت في الهجوم، الذي استهدف مطار الحديدة الدولي والميناء.

كما أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو نفذ غارات على ميناء الحديدة في اليمن للمرة الثانية.

وأشارت نقلاً عن مسؤول عسكري، إلى أن قصف ميناء الحديدة يأتي بعد 3 هجمات للحوثيين بصواريخ باليستية على “إسرائيل”.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر، قوله إن الهجوم على الحديدة استهدف الميناء ومحطة الطاقة ومرافق تخزين النفط، مشيراً إلى أن الأهداف التي تمت مهاجمتها في اليمن “مدنية للاستخدام العسكري”.

بدوره، نقل موقع “أكسيوس” عن مسؤولين إسرائيليين أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ غارة جوية على ميناء الحديدة بالتنسيق مع القيادة الوسطى للجيش الأمريكي.

وجاء القصف بعد يوم من إعلان المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، عن إطلاق صاروخ باليستي من نوع “فلسطين 2″، استهدف مطار بن غوريون، في أثناء وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إليه.

الصاروخ الحوثي ثم الرد الإسرائيلي على ميناء الحديدة ومواقع أخرى في المدينة، جاء بعد يومين من غارات كثيفة على الضاحية الجنوبية في لبنان، أدت إلى مقتل زعيم حزب الله، حسن نصر الله وقيادات أخرى.

وفي 21 يوليو الماضي، كان الجيش الإسرائيلي نفذ سلسلة غارات على محطة الكهرباء، ومنشآت تخزين وتصدير النفط والغاز في مدينة الحديدة الواقعة غربي اليمن.

ووصف الجيش الاسرائيلي حينها الأهداف التي ضُربت، بـ”غير البريئة” وتابعة لجماعة الحوثيين، في الوقت الذي اعتبر فيه وزير الحرب الإسرائيلي الهجوم “رسالة للشرق الأوسط كله”.

واعلن جماعة الحوثيين في صنعاء، بأن هذا العدوان لن يمر دون رد، مجدداً التأكيد على أن موقف اليمن في مساندة ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم مبدئي وإيماني وديني، ولن يتوقف أو يتراجع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى