عصابة اجرامية في صنعاء تغتصب ثلاث طفلات شقيقات بتسهيل من زوجة الأب

 

 

صنعاء- عين اليمن الحر

تعرضت ثلاث طفلات شقيقات في صنعاء الخاضعة لسيطرة  انصار الله الحوثيين للاغتصاب في جريمة كشف عنها مؤخرا، هزت المجتمع اليمني.
وتداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد وصور ومعلومات حول قضية الثلاث الطفلات اللاتي تتراوح أعمارهن بين (5_12) عاما. تفيد بأنه جرى استغلالهن جنسيا من قبل زوجة الأب التي استغلت أيضا اغتراب زوجها، وتاجرت بطفلاته الثلاث مع أشخاص تربطها بهم علاقات سابقة.
وحكت عمة الطفلات الثلاث (شقيقة الآب) في مقطع مصور، كيف سلبت زوجة الأب طفولتهن، مقابل مبالغ مالية.
وقالت: بعد عودة الأب من الغربة، تفاجئ بوجود رجل غريب في منزله، ما أدى إلى نشوب شجار مع زوجته انتهى بتطليقها. قبل أن يلحظ مرض بناته وانبعاث رائحة كريهه منهن.
وأضافت: عند فحص الطفلة زهور(12عاما) عاما في المستشفى اكتشف إصابتها بمرض الناسور المهبلي.
وأفاد تقرير طبي، تداول الناشطون صورة منه، صادر بتاريخ 13 مارس الماضي، أن الطفلة زهور تعرضت للاغتصاب.
وأوضح التقرير أن الضحية وصلت إلى مستشفى الشهيد عبدالعزيز عبدالغني في صنعاء وبعد عمل تلفزيون وفحص مهبلي بالمنظار لها تم إخراج “

أكياس نايلون وشاش وقطع قماش وشعر وقطن” من رحمها.
وذكرت عمة الطفلات، أنه جرى رفع بلاغ فوري للشرطة على طليقة والدهن. وأن القضية تحولت للنيابة العامة. وحتى اللحظة لم يتم البت غي القضية ، رغم ان الجريمة وقعت قبل ثمانية أشهر.
في السياق قال المحامي والناشط الحقوقي وضاح قطيش، إن قضية اغتصاب الثلاث الطفلات الشقيقات منظورة حاليا لدى القاضي علي الوعل، في محكمة بني الحارث.
وأبدى استعداده في قبول التوكيل والترافع والتطوع في القضية في حال وافق والد الطفلات الضحايا.
وذكر أن نيابة بني الحارث لم تنفذ قرارات المحكمة بالنشر عن المتهمين الفارين من وجه العدالة في قضية الاغتصاب كي يتسنى للمحكمة مواجهتهم وفقا للقانون.
وتابع: “القاضي الجنائي الجسيم في محكمة بني الحارث قرر في أكثر من جلسة إلزام النيابة بالنشر عن المتهمين. لكن لم يتم تنفيذ القرارات حتى اليوم”.
وتفيد معلومات، أن الطفلات، زهور (12 عاما) وليال (ثمانية أعوام) و أميرة (خمسة أعوام)، يخضعن لإعادة تأهيل ودعم نفسي في دار رعاية الأسرة في صنعاء. فيما المتهمون بارتكاب الجريمة لاذوا بالفرار، ويتواجدون حاليا داخل الأراضي السعودية. وسط مطالبات بمحاكمتهم لينالوا جزائهم الرادع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى