رسالة الثقافة إلى أهل الهمم لإحتلال القمم

صورة من معارف عامةً

بقلم ✍️ محمد كركوب الجزائر

أهمية الثقافة تُعتبر الثقافة وسيلة للقضاء على الجهل و التخلّف. تعدّ الثقافة من أكثر العوامل تأثيراً في التنمية البشريّة بالفكر الراقي الرزين للحنكة و الحكمة و قمة الهمة يقدر و حجم مسؤولية المهمة النبيلة . دفع الأفراد في المجتمعات للإبداع و التميز من خلال تسيير و توجيه أفكارهم للتحضر للرقي و تحقيق السلم و السلام للإنتعاش الروحي و الإقتصادي بتصعيد الإلتزام و إن فقدت المحبة و الأخوة و الصدق في الصداقة و عدم الإستجابة لنصيحة العقلاء الكبار هذا يعتبر بمثابة الإستهتار و التعصب الفكري و اللاوعي بمصير الذات و الذات البشرية و الإنزلاق بل الإنحراف عن الطريق السوي طريق الرشاد تبعا و طبقا للتعاليم و القوانين السماوية الحقيقية الواقعية ذات المنفعة العامة للتباث على المبادئ و القيم و المبادرة بالخير و الحسنى أرقى الهمم لتزول النقمة و الغمة من الأرض و الهموم . و لهذا يجب صقل شخصيّة الفرد و صهرها مند الصغر في بوتقة الثقافة و التنمية لإكتساب الفرد مهارة التحضر الإنسانيّ و الرخاء الفكريّ. الكشف عن نقاط القوة في المجتمع و تحفيزها و توجيهها بعقلانية و موضوعية نحو التطوّر و الإصلاح إنها نهضة الألفية الحديثة بكل مثالية و وقار للحكامة الرشيدة و السداد لبناء العالمين ثم الإرتقاء للكونية لنكون الحكماء الزعماء و المساكين في المساعي الحميدة كالدبلوماسية المحنكة ذات إلهام ذكاء و عبقرية للإنتقال بالإنسانية و التخلي عن الإنحطاط لأنه لا جدوى منه و ما هو إلا خراب لكل ما بُني و ما بني على باطل فهو باطل بطلاقا مطلقا و أدهى و أمر مصيره الزوال و من ثم اللاوجود . تساهم في تقويم و دعم الحياة الإجتماعيّة. الثقافة وسيلة لمواكبة التطوّرات و التغيرات التي تطرأ على حياة الأفراد و المجتمع برؤى سديدة إيجابية . زيادة مستوى الوعي الثقافي الفردي و تحفيز العنصر البشري على الإيجابيّة النفعية الإنمائية المصيرية ليرتقي و ليصير من أهل الهمم و يحتل الصدارة و القمم بالعقل الرزين يا بشر

يا أيها الناس يا أيها الزعماء يا أيها الساسة و الفلاسفة تعاملوا بينكم بثقافة العقلاء الكبار و حافظوا على الأمانة التي وهبكم إياها الله الرحمن الرحيم و لا تغرنكم الحياة الدنيا و لا يغرنكم بالله الغرور أستفيقوا أعدلوا و أنصفوا العالمين و كونوا حكماء راشدين في تسيير زمام الأمور و لا تنزلقوا و تدخلون في المتاهات و الظلمات ستندمون فالتقوا الله في أنفسكم و في خلقه و الكون
سيأتي علينا يوما و لا نكون من أهل الأرض فالنرتقي بثقافة الكبار المتحضرين الذين يساهمون في الحفاظ على الأمانة الكبرى حماية و وقاية الذات البشرية و البنية التحتية لبناء عالم جميل تسوده الأخوة الصداقة الإيخاء التكافل التضامن و الإثار بيننا بالتعاطف التوادد و المحبة لا الحقد الكراهية و الصراع إن مؤاله الإندثار كما جرى من قبل مع الأقوام الغابرة لأنه كان لا قرار لهم صائب و لا إستغفار إلا العنف الفساد و الإستهثار يأهل الخير و الرشاد كونوا عقلاء قادة و زعماء محنكين و مسالمين ليرضى علينا الرب و نكون من المقربين إن شاء الله ربي و ربكم و رب الكائنات و الكون رب العرش العظيم بيده ملكوث كل شي و إليه ترجع الأمور و تدبروا في كل أمر جوهري قبل أن ترجعون إلى ربكم و ربنا مالك الملك فاخشوه حق الخشية و ألتزموا بأوامر إن كنتم حقا له طائعيين و لأوامره تخضعون لينزل عليكم الرحمات و البركات و تعيشون في عيشة أو حياة ترضونها و سلام

محمد كركوب الجزائر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى