رئيس مجلس القيادة الرئاسي يجري مباحثات ثنائية مع المستشار الألماني حول تمديد الهدنة ودعم المجالات الاقتصادية

 

المانيا – د/ رلى حسون عين اليمن الحر

أجرى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، اليوم الثلاثاء، مباحثات ثنائية مع المستشار الألماني أولاف شولتز حول جهود إحلال السلام في اليمن ومستجدات الأزمة الإنسانية التي تشهدها في البلاد منذ ثمان سنوات.

وتطرقت، المباحثات الثنائية، التي عقدت بمقر المستشارية الالمانية، في برلين، إلى مسار الهدنة الإنسانية، وخروقات الحوثيين .
كما استعرض اللقاء، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إلى الدور الالماني والدولي المطلوب لتثبيت وقف اطلاق النار، والزام الحوثيين على الوفاء بتعهداتهم بموجب الإعلان الأممي، خصوصا فتح طرق تعز والمحافظات الأخرى، ودفع رواتب الموظفين من عائدات موانئ الحديدة.
وتناول اللقاء، أيضا، مجالات التعاون بين اليمن وألمانيا، وفرص استئناف عمل المؤسسات الإنمائية الألمانية. ودعم الإصلاحات الاقتصادية والخدمية التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في مختلف المجالات.
وفي اللقاء، أعرب الرئيس العليمي، عن تقديره البالغ لمواقف ألمانيا إلى جانب الشعب اليمني، وتطلعاته لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.
كما أشاد العليمي، بالعلاقات الثنائية بين اليمن وألمانيا، وتدخلات ألمانيا الإنمائية في مجالات البنى التحتية والخدمية، وبناء القدرات. وصولا إلى دورها الفاعل في مواجهة الأزمة الإنسانية كثالث أكبر مانح لخطة الاستجابة الأممية في اليمن.
وأكد، على التزام مجلس القيادة والحكومة بنهج السلام الشامل والمستدام وفقا للمرجعيات المتفق عليها وطنيا، واقليميا ودوليا. داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء خروقات الحوثيين للهدنة الإنسانية، ورفضهم المستمر للتعاطي مع كافة الجهود السلمية.
أما المستشار الألماني، فأكد حرص بلاده، على دعم مجلس القيادة الرئاسي، وزيادة التمويلات الألمانية الموجهة للمجالات الاقتصادية والإنسانية. ومواصلة الجهود المنسقة مع المجتمع الدولي لإحياء العملية السياسية، وتحقيق السلام والاستقرار، وإنهاء معاناة الشعب اليمني.
واشاد شولتز، باستجابة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لمساعي إحلال السلام.
كما أعرب، عن أمله بتمديد وتوسيع الهدنة القائمة، والبناء عليها للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار. والشروع في مفاوضات جادة تلبي مصالح وتطلعات جميع اليمنيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى